أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت عملية اغتيال حاولت تنفيذها إيران، لقائد قاعدة سلاح الجو العسكرية "نيفاتيم".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه تم تكثيف الحراسة على قائد قاعدة نفاتيم الجوية الذي كان هدفا لعملية اغتيال إيرانية.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي تحدث لشبكة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية أن "هذا ليس إجراء معياريا للجميع، فقط لأولئك الذين يهددونهم مثل رئيس الأركان، قائد القوات الجوية، لكنهم الآن زادو الأمن عليهم وعلى أسرهم".
كما تم الكشف عن أن قائد القاعدة الجوية كان أحد أهداف فرقة إسرائيلية مدعومة من إيران، والتي تم اعتقالها الشهر الماضي بعد علاقة طويلة الأمد مع عملاء إيرانيين يجمعون معلومات استخباراتية عن مواقع عسكرية وأهداف استراتيجية وأفراد رئيسيين.
وأوضح المصدر الذي يعمل في ظل ظروف أمنية مشددة: "عادة ما يقوم هؤلاء الأشخاص بإجراء تقييم أمني لهم، لمعرفة مدى استخدام العائلة وتعرضها للإنترنت".
وكانت قاعدة "نفاتيم" أحد أهداف الهجوم الإيراني الأخير في أوائل أكتوبر الماضي، والذي أطلق فيه نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل.
كما أوضح المصدر أن "قائد قاعدة القوات الجوية هو هدف مطلوب للغاية لأن نفاتيم في حد ذاتها هدف قوي لإيران. إنها ليست مجرد قاعدة طائرات، إنها استخباراتية، وقاعدة متعددة التخصصات واستراتيجية".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه في شهر سبتمبر الماضي، تم إحباط محاولات أخرى لاستهداف أهداف أخرى ذات مستوى أمني عال جدا، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس وكالة الأمن القومي ورئيس الشاباك ووزير الدفاع.
وفي الشهر الماضي، اتُهم سبعة مهاجرين أذربيجانيين إلى إسرائيل بالعمل لصالح إيران لمدة عامين، وتنفيذ 600 عملية، بما في ذلك تبادل المعلومات حول القواعد الجوية التي ضربها وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية.
كما اتُهموا، بتبادل المعلومات حول نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي والقبة الحديدية ومحطة الخضيرة للطاقة، بينما كانوا يتبادلون المعلومات الاستخبارية بشكل مباشر مع إيران، وتلقت الفرقة بحسب صحيفة "معاريف" مبلغا ماليا بآلاف الدولارات بالعملة المشفرة، وفقا لما ذكره الشاباك الإسرائيلي.