الجمعة 12 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
البوابة لايت
يمثل الاختيار بين خدمات البريد الإلكتروني Microsoft Outlook وGmail أحد القرارات المهمة للمستخدمين الأفراد والشركات على حد سواء. وعلى الرغم من أن كلتا الخدمتين تخدمان الغرض الأساسي للاتصال، إلا أن الفروقات في المميزات وطريقة سير العمل قد تكون كبيرة وتؤثر على الإنتاجية اليومية.
ولتوضيح الصورة، نقدم فيما يلي مقارنة مستندة إلى "صفحة دعم جوجل" الرسمية، والتي تبرز الاختلافات الرئيسية بين تطبيق Outlook المكتبي وخدمة Gmail المستندة إلى الويب، لمساعدة المستخدمين على تحديد الأنسب لاحتياجاتهم:
1. التعاون ومشاركة المستندات:
Outlook: يركز على الأسلوب التقليدي، حيث يتطلب التعاون إرسال نسخ من المستندات كمرفقات بريد إلكتروني، مما يستلزم إدارة إصدارات متعددة من الملف.
Gmail: يوفر تكامل سلس مع Google Docs وSheets وSlides، مما يتيح العمل المشترك على نفس المستند في الوقت الفعلي، وتحديث الأذونات والرد على التعليقات دون مغادرة واجهة البريد.
2. آليات البحث عن الرسائل:
Outlook: يعتمد بشكل أساسي على الفرز حسب المرسل أو استخدام شريط البحث التقليدي وقوائم التصفية في البريد الوارد.
Gmail: يتميز بقوة محرك بحث جوجل، حيث يوفر معايير بحث متقدمة جدا وشرائح بحث فعالة تسهل العثور على الرسائل بسرعة فائقة.
3. تمييز الرسائل المهمة "الأهمية":
Outlook: يسمح للمرسل تحديد "أهمية عالية" للرسالة باستخدام علامة مخصصة تظهر لدى المستلم.
Gmail: يقترح استخدام عناوين مواضيع (Subject) أكثر ذكاء ووضوح لتسليط الضوء على أهمية المحتوى، بدلاً من علامة آلية.
4. خيارات تنسيق النص:
Outlook: يوفر مجموعة واسعة من أدوات تنسيق النص المدمجة مباشرة داخل نافذة الرسالة.
Gmail: يقتصر على التنسيقات الشائعة في نافذة الرسالة، ويقترح استخدام محرر مستندات جوجل للحصول على خيارات تنسيق متقدمة أو إدراج جداول.
5. إنشاء استطلاعات الرأي "التصويت":
Outlook: يمتلك ميزة مدمجة لإضافة أزرار التصويت مباشرة داخل نص البريد الإلكتروني.
Gmail: يعتمد على التكامل مع "نماذج جوجل" "Google Forms" لإنشاء استطلاعات رأي احترافية ومشاركتها كرابط.
6. متابعة الرسائل والتذكيرات:
Outlook: يستخدم "العلامات" "Flags" التقليدية كتذكيرات للمتابعة وتتبع الرسائل المهمة.
Gmail: يستخدم نظام "النجوم" "Stars" لتمييز الرسائل أو ميزة "الغفوة" "Snooze" لتأجيل الرسائل وإعادة ظهورها كتذكير في وقت لاحق.
7. استخدام المجلدات مقابل العلامات:
Outlook: يعتمد على بنية المجلدات الهرمية والقواعد والفئات لتنظيم البريد الإلكتروني.
Gmail: لا يستخدم المجلدات، بل يعتمد كلياً على نظام "التسميات" (Labels) والفلاتر. يمكن سحب الرسائل إلى التسميات بنفس طريقة سحبها إلى المجلدات، مع ميزة وضع أكثر من تسمية على رسالة واحدة.
8. التعامل مع التخزين السحابي:
Outlook: يميل إلى استخدام المجلدات العامة التقليدية داخل بيئة Exchange لمشاركة المعلومات الداخلية.
Gmail: يتكامل بقوة مع "جوجل درايف" "Google Drive" لمشاركة الملفات والمجلدات الكبيرة بسهولة ويسر.
9. ميزات الأرشفة:
Outlook: يستخدم الأرشفة التلقائية التي تتطلب إعداد قواعد مجدولة زمنياً لنقل الرسائل دورياً إلى ملف الأرشيف.
Gmail: تتم الأرشفة يدويا أو باستخدام فلاتر تلقائية تعمل فورا عند وصول الرسالة، ولا تتطلب جدولة زمنية، وتظل الرسائل المؤرشفة قابلة للبحث عنها ضمن تصنيف "كل البريد".








0 تعليق