بزيادة 45 ألف جنيه للفدان.. أراضي الأوقاف صداع مزمن للمستأجرين في كفر الشيخ

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع أول خيط نور يظهر من السماء يتوجه المزارعون في قرى كفر الشيخ إلى حقولهم المستأجرة من هيئة الأوقاف. حقول عاشوا معها عمرًا كاملًا قبل أن يجدوا أنفسهم فجأة مهددين بفقدانها بسبب الزيادة الكبير في القيمة الإيجارية.

  غضب واستياء 

شهدت عدة قرى بالمحافظة حالة من الغضب والاستياء عقب إعلان زيادات كبيرة في إيجار أراضي الأوقاف ما يهدد مصدر رزق آلاف الأسر المعتمدة بشكل كامل على الزراعة

 

يقول أيمن سلطان أحد المستأجرين:

" اتربيت في الأرض دي من يوم ما اتولدت… عمرها أكبر من عمري. لو الأرض راحت أنا هروح معاها دي مصدر رزقي الوحيد "

ويضيف محمد مبارك " الإيجار زمان كان 400 جنيه. دلوقتي الأرقام بقت فوق طاقة أي فلاح… هنسِيب الزراعة ونقعد في البيت "

ويضيف صفوت خليل " في 2014 الإيجار كان 400 جنيه. في 2017 بقى 1600. في 2024 وصل لـ13 ألف والنهارده بقى 25 ألف للفدان! الزراعة بتجيب إيه علشان ندفع المبلغ ده "


تأتي هذه الزيادات في وقت يعاني فيه الفلاح من تراجع إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار مستلزمات الزراعةما يجعل استمرار الزراعة مخاطرة حقيقية ويؤكد عدد من المزارعين أن الزيادة تهددهم بترك الأرض الأمر الذي ينعكس مباشرة على الأمن الغذائي وعلى الوضع الاقتصادي في محافظة تعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للدخل.

 

أكد مصدر داخل مديرية الأوقاف أن الزيادة جاءت وفقًا لدراسات وتقديرات لسعر السوق، مشيرًا إلى وجود تظلمات بالفعل “قيد الدراسة”، وأن لجنة ستُشكّل لمراجعة الأسعار ووضع ضوابط تحافظ على حقوق الطرفين.

الأزمات التي تهدد الزراعة في كفر الشيخ 


هناك بعض الاقتراحات والحلول تشكيل لجنة مشتركة من الأوقاف والزراعة وممثلين عن الفلاحين وتحديد القيمة الإيجارية بناءً على إنتاجية الفدان الفعلية طرح عقود طويلة المدى تضمن استقرار الفلاح وعدم خوفه من ترك الأرض.


تظل أزمة القيمة الإيجارية لأراضي الأوقاف واحدة من أخطر الأزمات التي تهدد الزراعة في كفر الشيخ هنا لا يتحدث الناس عن صراع على أرض بل عن صراع من أجل البقاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق