وقّعت أمانة صندوق السلم التابع للاتحاد الإفريقي وحكومة مملكة الدنمارك، اتفاق شراكة استراتيجية لمدة ثلاث سنوات، شمل تقديم منحة قدرها 10 ملايين كرونة دنماركية لتعزيز هيكل تمويل السلم في إفريقيا.
وتهدف الشراكة وفق بيان الاتحاد الأفريقي /الأحد/ إلى تعزيز القدرات المؤسسية لصندوق السلم، ودعم خارطة طريق شاملة للتدخلات الإفريقية في مجالي السلم والأمن، وبناء آليات تمويل أكثر استدامة، كما يعزز التعاون الأنظمة الأساسية للصندوق ويضمن توقعات مالية أوضح تربط بين تقوية المؤسسات وتحقيق أثر ملموس في بناء السلام.
وأعربت مديرة صندوق السلم بالاتحاد الإفريقي، دجمويت موغِس، عن تقديرها العميق لشراكة الدنمارك ورؤيتها الاستراتيجية، قائلة: " أتوجه بجزيل الشكر إلى حكومة مملكة الدنمارك على هذا الدعم المهم لصندوق السلم، كما أشكر سعادة السفير سونه كروغستراب على قيادته ودعمه المستمر خلال التحضير لهذا المشروع الرائد ".
وتسهم هذه الشراكة في تعزيز قدرة إفريقيا على منع النزاعات والحفاظ على السلم والتصدي للتحديات الأمنية المستجدة، مع دعم قيم المساءلة والشراكة والتعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يكثّف فيه الاتحاد الإفريقي تنفيذ أجندته للسلم والأمن، ما يجعل هذه الشراكة مساهمة قوية في تحقيق تطلعات أجندة 2063: "إفريقيا التي نريدها ".







0 تعليق