قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن منافسها الجمهوري والرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب "يحط من قدر" منصب الرئيس وذلك في مقابلة لهاريس أذيعت على قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية.
هاريس وترامب
وقالت هاريس: إن "ترامب يحط من قدر منصب الرئيس باعتماده لغة فظة، وذلك بعد ما أهان ترامب هاريس باستخدامه لفظا بذيئا".
واعتبرت هاريس أن التعليق الذي أدلى به ترامب هو إهانة لمنصب الرئيس ويحط من السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة على الصعيد الدولي.
وردا على سؤال بشأن طريقة تعاملها مع الإهانات اليومية من جانب منافسها الجمهوري، شدّدت المرشحة الديموقراطية على أهمية منصب الرئاسة الأمريكية خارج واشنطن.
وتابعت: “عندما تُمثِّل الولايات المتحدة الأمريكية فإنك تذهب إلى القاعات في كل أنحاء العالم مع سلطة مُستحقَّة وشرعيّة للحديث عن أهمية الديموقراطية وسيادة القانون، مشددة على إنه يجب عدم السماح لترامب بقيادة البلاد مرة أخرى”.
وسبق وهاجم ترامب، هاريس في كلمة ألقاها خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا السبت، حيث وصف هاريس وقال "أنتِ نائبة رئيس خائبة، الأسوأ، أنت مطرودة، فاغربي من هنا"، داعيا الحشود إلى نقل الرسالة لها في صناديق الاقتراع.
حملة هاريس
وسبق و قالت مجلة فوربس الأمريكية، إن حملة نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس جمعت أموال وتبرعات أضعاف ما جمعته حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت فوربس: "منح دخول هاريس إلى الانتخابات الرئاسية الديمقراطيين تقدمًا كبيرًا، حيث أفادت لجنتها المشتركة لجمع التبرعات أنها حصلت على أكثر من 633 مليون دولار في الربع الأخير، وهو ما يتضاءل أمام ما جمعه ترامب"
وجمع صندوق حملة هاريس المشتركة – التي تجمع الأموال لحملة هاريس والجماعات الديمقراطية – 633.2 مليون دولار في الفترة ما بين 1 يوليو وسبتمبر. 30 ، وفقًا لإيداع لجنة الانتخابات الفيدرالية الصادر يوم الثلاثاء.
بينما جمعت لجنة ترامب الوطنية JFC، التي تجمع الأموال لحملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، 194.5 مليون دولار فقط خلال الفترة نفسها.
وجمعت لجنة حملة بايدن - هاريس الآن - على وجه التحديد 678.2 مليون دولار، وجمعت لجنة حملة ترامب 309.2 مليون دولار إجمالاً بين يناير 2023 وأغسطس.
كما أنهت هاريس أغسطس بأموال أكثر بكثير من ترامب - مع 235.5 مليون دولار مقابل 134.6 مليون دولار لترامب - مما زاد من صدارتها النقدية بعد محو الميزة النقدية السابقة التي كانت تتمتع بها حملة ترامب في نهاية يونيو، قبل انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات.
