قررت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية  الدائرة الثالثة،اليوم الاثنين، إحالة أوراق حلاق مقيم قرية المستعمرة الغربية مركز الستاموني إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه وذلك بعد قيامه بإنهاء حياة طفلة لا يتجاوز عمرها 9 سنوات لوجود خلافات فيما بينه وبين أسرة المجني عليها، ورغبته في إقامة علاقة بزوجة والد الطفلة، وحددت جلسة 19 يناير من العام المقبل للنطق بالحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار أحمد حسام احمد النجار، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد احمد شعبان احمد، والمستشار أحمد عبدالعليم الشحات، والمستشار مصطفى فهيم العدوي وسكرتارية احمد عاشور الدريني ورمضان السيد الديسي في القضية رقم 2663 جنايات مركز الستاموني والمفيدة برقم 986 لسنة 2025 كلب شمال المنصورة.

تفاصيل الحدث 

كان المستشار عمرو ضيف، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية قد أحال المتهم"موسى.ز.م"،37 عاما ومقيم قرية المستعمرة الغربية الستاموني إلى محكمة الجنايات المختصة لانه في يوم 20 ابريل عام 2025 قتل المجني عليها الطفلة "ريتاج السعيد فهمي" ،9سنوات، عمدًا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها حال إحرازه لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين".

وارتكب المتهم جريمته على اثر خلاف سابق فيما بين المتهم وذوي المجني عليها، وما أن ابصرها المتهم حال خروجها من مسكنها  واندفع اتجاها قاصدًا إزهاق روحها، وحاول قتل والدة المجني عليها  إلا أنه قد خاب اثر جريمته لسبب لادخل لإرادته فيه إلا وهو قيامها بالدلوف لمسكنها وغلق بابه قبل وصوله اليها على النحو المبين بالتحقيقات.

وشهد والد الطفلة المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، بأنه حال تواجده بمحل عمله ورد إليه اتصال هاتفي مفاداه وفاة كريمته المجني عليها وعلم بقيام المتهم بإزهاق روحها على إثر خلافات سابقة فيما بينهم ومحرر بها المحضر  رقم 9225 لسنة 2024 جنح الستاموني،نتيجة رغبة المتهم في الارتباط بزوجته والدة المجني عليها وأن المتهم كان يود الدلوف الى مسكنه وازهاق روح زوجته.

وادلت "امينة.س"،48 عاما بشهادتها أنه حال تواجدها بشرقة منزلها أبصرت المتهم يتعدى على الطفلة المجني عليها مستخدما سلاح أبيض "سكين" ثم تركها غارقة في دمائها قاصدا من ذلك إزهاق روحها ثم توجه إلى مسكن والدة المجني عليها محاولًا الدلوف إليه للوصول لزوجة الشاهد الاول لإزهاق روحها إلا أنه قد خاب اثر فعلته لعدم تمكنه من الدلوف الى الداخل ثم لاء بالفرار حال تجمع الاهالي.

واكدت تحريات ضباط وحدة مباحث مركز الستاموني صحة ارتكاب المتهم للواقعة على إثر خلافات سابقة فيما بينه وبين أسرة المجني عليها ورغبته في إقامة علاقة غير شرعية بوالدة الطفلة.