أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن كل تدخل أجنبي في غزة، أيا كانت تسمياته، هو انتهاك للسيادة الوطنية، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطيني.
الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال
وأكدت فصائل المقاومة، أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، واحترام إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
وتابعت الفصائل: "نعبّر عن ثقتنا بالموقف الجزائري الأخوي برفض تمرير مشروع القرار الأمريكي، وندعو كل الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للوقوف ضد هذا القرار، ورفض أي صيغة من صيغ الوصاية أو التدخل الأجنبي، والدفاع عن حق غزة في الحرية والكرامة والاستقلال".
ودعت فصائل المقاومة الجزائر لرفض المساعي الجارية داخل أروقة الأمم المتحدة، لتمرير مشروع القرار الأمريكي المتعلّق بنشر قوات دولية في قطاع غزة، تحت عناوين مختلفة تمثّل عمليا محاولة جديدة لفرض شكلٍ آخر من أشكال الاحتلال على الأرض والشعب، وشرعنة الوصاية الأجنبية.
وسبق، وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الأحد، أن الوضع الصحي بالقطاع ما زال مأساويا رغم اتفاق وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن النقاط الطبية المقامة حديثا خرجت عن الخدمة بسبب غزارة الأمطار وتطاير الخيام بفعل المنخفض الجوي.
وقال المتحدث باسم صحة غزة خليل الدقران، في بيان مساء اليوم، إن الوضع الصحي في غزة لا يزال مأساويا جراء عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف “الدقران” أن الاحتلال يواصل منع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع، إضافة لمنع خروج الجرحى والمصابين للسفر لتلقي العلاج.
وتتنصل إسرائيل من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار خاصة فيما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وإدخال شاحنات المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.
ولفت المسؤول الصحي، إلى منع الاحتلال خروج 16 ألفا و500 مريض ومصاب من قطاع غزة للعلاج بالخارج، رغم جهوزية أوراقهم الرسمية وتحويلاتهم الطبية.
0 تعليق