قال الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء " المحرق" بأسيوط، إن سُمي دير السيدة العذراء بالمحرق بسبب أن العائلة المقدسة كانت تأتي بنبات الحلفا وتحرقه.

تاريخ الدير بدأ منذ أكثر من 2000 سنة منذ مجيء العائلة المقدسة إلى مصر

وأكد الأنبا بيجول، خلال جولة تفقدية لأسرة برنامج  "البعد الرابع"، مع الإعلامية رانيا هاشم، المذاع عبر فضائية “ إكسترا نيوز”، أنه بدأ تاريخ الدير منذ أكثر من 2000 سنة منذ مجيء العائلة المقدسة إلى مصر.

الدير مفتوح لكل المواطنين المسلمين منهم والمسيحيين

 
وأضاف في حديثه، أن الدير مفتوح لكل المواطنين المسلمين منهم والمسيحيين، ويتم غلق الدير في أيام تسمى بأيام السكون، وهي أيام مخصصة لراحة الرهبان.

 
وتابع: نحتاج إلى التسويق لهذا المكان بصورة كبيرة الفترة المقبلة من أجل استقبال أكبر عدد ممكن من السياح، حيث يعد هذا الدير من أهم المعالم الدينية السياحية في مصر.

وواصل: زيارة البابا تواضروس للدير كانت تاريخية وحملت رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان، لذا أتوجه بخالص الشكر لكل القيادات السياسية والأمنية بمحافظة أسيوط على التنظيم والتأمين المحكم للدير أثناء زيارة البابا تواضروس للمكان.