استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع، في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي، وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس دولة سوري واشنطن منذ ما يقرب من 80 عاما.
تفاصيل الاجتماع بين الشرع وترامب
وعلق المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، على الاجتماع بين الشرع وترامب، وزيارته للبيت الأبيض.
وقال باراك، في بيان عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا): "حول الزيارة التاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، يمثل هذا الأسبوع نقطة تحول حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، وفي التحول الملحوظ الذي شهدته سوريا من العزلة إلى الشراكة، كان لي الشرف الكبير بمرافقة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، حيث أصبح أول رئيس دولة سوري يزور البلاد منذ استقلالها عام 1946،" بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم."
وكشف المبعوث الأمريكي إلى سوريا، أن: "الرئيس ترامب أعلن في 13 مايو أنه سيرفع جميع العقوبات الأمريكية لمنح سوريا فرصة. وفي اجتماع ودي وموضوعي عقد هذا الأسبوع، أكد الرئيس دونالد ترامب والرئيس الشرع قناعتهما المشتركة بأن الوقت قد حان لاستبدال القطيعة بالتواصل، ولمنح سوريا وشعبها فرصة حقيقية للتجديد."
باراك: الشرع يلتزم لترامب بالانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش
وأضاف: "أنا، برفقة نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الدفاع بيت هيحسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، شهدنا في المكتب البيضاوي التزام الرئيس الشرع تجاه الرئيس ترامب بالانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش، والذي يمثل إطارا تاريخيا يمثل انتقال سوريا من مصدر للإرهاب إلى شريك في مكافحة الإرهاب، التزاما بإعادة الإعمار والتعاون والمساهمة في استقرار المنطقة بأكملها."
وتابع: "ستساعدنا دمشق الآن بنشاط في مواجهة وتفكيك فلول داعش، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وستكون شريكا ملتزما في الجهود العالمية الرامية إلى إرساء السلام".
وأكمل قائلا: "في جلسة ثلاثية محورية مع وزير الخارجية روبيو، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، رسمنا المرحلة التالية من الإطار الأمريكي التركي السوري: دمج قوات سوريا الديمقراطية في الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني السوري الجديد، وإعادة تعريف العلاقات التركية السورية الإسرائيلية، وتعزيز التوافق الذي يدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، فضلا عن مختلف قضايا الحدود اللبنانية."
وأضاف: “ترسي قيادة الرئيس ترامب مسارا جديدا للتوازن قائما على ’الأمن أولا، ثم الرخاء‘، مستقبل لا تحدده ظلال الماضي وأهواله، بل بوعد وآمال مستقبل جديد معاد تعريفه. والخطوة التالية في ’إعطاء سوريا فرصةً حقيقية‘ هي الإلغاء الكامل لقانون قيصر. ندعو الكونحرس ونحثه على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. لقد قطعنا شوطا طويلا، لكننا الآن بحاجة إلى دفعة أخيرة قوية لتمكين الحكومة السورية الجديدة من إعادة تشغيل محركها الاقتصادي، والسماح للشعب السوري وجيرانه الإقليميين ليس فقط بالبقاء، بل بالازدهار أيضا”.








0 تعليق