إصدار كتاب "أحاول" للكاتب عزت القمحاوي ضمن سلسلة أنا الكتابة عن دار المحيط بالفجيرة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثا ضمن سلسلة «أنا الكتابة» عن دار المحيط بالفجيرة صدر  كتاب «أحاول»  للكاتب عزت القمحاوي. وقال عزت القمحاوي في تصريحات له على مواقع التواصل الاجتماعي: 'بعد كتاب «الطاهي يقتل الكاتب ينتحر» لم أكن أنوي العودة للكتابة حول الكتابة، وقطعًا لم أفكر في كتابة سيرة، أو تغيير ناشري «الدار المصرية اللبنانية» التي تحتضن كتبي من ٢٠١٧، لكن إصرار الصديق الكبير  بدرالدين عرودكي مستشار السلسلة  لم يدع مجالًا للتردد، ثم فيما بعد  تشرفت بمعرفة  رئيس تحرير السلسلة  الأستاذ عبدالواحد علواني، ومديرة الدار الأستاذة منال النقبي، وكانا مشجعين ومتحمسين تمامًا". 

التأملات حول الكتاب 
وتابع القمحاوي حديثه عن الكتاب:"ووجدت أن التأملات حول الكتابة لا تنتهي، والرؤية تتغير كلما قرأت أو كتبت كتابًا جديدًا. وهكذا كان العنوان «أحاول» اعترافًا بحقيقة النقص، ومن باب خفي: الأمل في أن يمهلني كف القدر".

 مقطع من النص الافتتاحي
 بعد معرفة الكثير من سير الكُتاب صرت أعتقد أن القاسم المشترك بين من يدركهم ولع الكتابة هو صعوبة التواصل مع العالم. الكتابة قادرة على إنجاز هذه المهمة بنجاح؛ فهي تمنح فرصة للمحو والتعديل. والكتاب منعزلون بالضرورة، تزودهم جدران عزلاتهم بالشجاعة، وتمنحهم الفرصة لبناء عالم بديل على هواهم. 
اخترت العزلة قبل أن أختار الكتابة، ربما لأنني لا أصلح لغيرها. كنت الطفل، الذي يكتشفون غيابه عن الولائم والاحتفالات العائلية؛ طفل يُمجِّد المرض والحزن ويسعى إليهما سعيًا. أتذكَّر الآن مناسبة وحيدة اندمجت فيها مع الصغار الآخرين. كانت محاولتي الوحيدة في التمثيل، كنت في نحو السادسة، ومُنحت دور طفل تموت أمه أثناء ولادة شقيقه، احتضنت الفتاة التي استلقت ببطن منتفخ بحشوة من القطن تحت ملابسها، وأخذت أبكي بكاء حقيقيًّا إذ تلبستني فكرة موت أمي الحقيقية، ولم أكف عن البكاء حتى أفسدت المسرحية.

b4ac45785f.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق