توفى المطرب إسماعيل الليثي منذ قليل في مستشفى ملاوي بالمنيا بعد تدهور حالته الصحية بسبب تعرضه لحادث سير مروع منذ أيام
وفاة إسماعيل الليثي
وحتى الآن لم يتم تحديد موعد ومكان الجنازة التي من المتوقع أن تشهد حشود كبيرة من محبينه وأقاربه وزملائه.
حادث إسماعيل الليثي
تعرض الفنان الشعبي إسماعيل الليثي لحادث سير مروع يوم 7 نوفمبر 2025 أثناء عودته من إحياء حفل غنائي في صعيد مصر، على طريق محافظتي المنيا وأسيوط. الحادث نتج عن اصطدام مباشر بين سيارتين، ما أدى إلى تهشّم سيارته وإصابة عدة أشخاص كانوا برفقة الليثي، وسط حالة من الذعر بين المارة والسائقين الآخرين.
وفقًا للمصادر الطبية، تلقى الليثي إصابات بالغة شملت كسرًا في الجمجمة ونزيفًا داخليًا في المخ، إضافة إلى إصابات متعددة في الرأس والصدر، وفقدان الوعي فور وقوع الحادث. وقد تم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث دخل وحدة العناية المركزة وتلقّى متابعة دقيقة لوظائفه الحيوية، وتم تركيب أجهزة تنفس صناعي لضمان استقرار حالته.
أسرة إسماعيل الليثي تستغيث
الأسرة، ومن بينهم زوجته شيماء سعيد، ناشدت الجمهور والداعمين بالدعاء له، مؤكدين على أهمية التدخل الطبي الفوري لتوفير الرعاية اللازمة. الحادث جاء بعد فترة صعبة عاشها الفنان، إذ فقد ابنه المعروف بلقب "ضاضا" في حادث مأساوي سابق، ما يزيد من وطأة الوضع النفسي عليه وعلى أسرته.
يعد الطريق الذي وقع عليه الحادث من الطرق التي تشهد حركة كثيفة وحوادث متكررة، وهو ما يجعل حادث الليثي واحدًا من بين العديد من الحوادث المماثلة التي يتعرض لها الفنانون أثناء تنقلهم بعد الحفلات. هذا الحادث يعكس خطر السفر على الطرق الصحراوية ويطرح تساؤلات حول سلامة الفنانين والعاملين في المجال الفني أثناء التنقل بعد الأداء الفني.
يتابع الجمهور والإعلام عن كثب تطورات حالة إسماعيل الليثي الصحية، وسط ترقب لمعرفة تأثير الحادث على جدول أعماله الفني، وإمكانية تأجيل حفلاته أو توقف نشاطه لفترة حتى استعادة صحته بشكل كامل.















0 تعليق