كشف مصدر طبي بمستشفى ملوي التخصصي عن سبب تأجيل خروج جثمان المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي بعد تأكد وفاته، مؤكدًا أن الأمر مرتبط بالحصول على تصريح الدفن الرسمي.
وأشار المصدر إلى أن الحادث الذي تسبب في وفاة الفنان وقع ضمن نطاق مركز المنيا، وتم على الفور إبلاغ الجهات الأمنية، وفقًا لما ينص عليه القانون لضمان استكمال كافة الإجراءات القانونية.
وأضاف أن جثمان الراحل سيظل داخل المستشفى تمهيدًا لتشييعه وأداء صلاة الجنازة عليه في مسقط رأسه، بعد استكمال جميع التصاريح الرسمية المطلوبة.
وأوضح المصدر أن أسرة المطرب لم تحدد بعد موعد أو مكان الجنازة، وهم في انتظار استكمال الإجراءات الرسمية للحصول على تصريح الدفن قبل الإعلان عن التفاصيل للجمهور ومحبي الفنان.
ويأتي هذا في ظل حرص السلطات على الالتزام بالقوانين والإجراءات الرسمية في مثل هذه الحالات، لضمان تنظيم مراسم الجنازة بشكل قانوني وآمن، وسط حزن واسع بين أهالي المنيا والجمهور الذي فقد أحد أبرز وجوه الغناء الشعبي.
توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، متأثرًا بالإصابات التي لحقت به منذ أيام في حادث تصادم.
وكانت حالة الليثي قد شهدت تدهورًا خلال الساعات الماضية، حيث تم نقله إلى مستشفى ملوي العام ودخوله العناية المركزة، في ظل متابعة شقيقه وعدد من أقاربه لحالته.
وتوفي الفنان بعد محاولات الأطباء لإنقاذ حياته، مما شكل صدمة لعائلته وجمهوره ومحبيه في الوسط الفني الشعبي.
نزيف داخلي وغيبوبة.. الوضع الصحي للمطرب إسماعيل الليثي يثير القلق
مازالت الحالة الصحية للمطرب الشعبي إسماعيل الليثي غير مستقرة، حيث يرقد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بمحافظة المنيا، بعد الحادث المروع الذي تعرض له منذ أيام أثناء عودته من إحياء حفل زفاف على الطريق الصحراوي الشرقي.
وكشف مصدر طبي أن الفنان نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وكان فاقدًا للوعي تمامًا، حيث أظهر التقرير الطبي أن مستوى الوعي لديه كان (3)، مع إصابة دماغية شديدة ونزيف داخل الجمجمة، إلى جانب كدمات وكسور بالقفص الصدري، واشتباه كدمات في الرئتين ونزيف داخلي بالبطن، فضلًا عن هبوط حاد في ضغط الدم.
وأشار التقرير إلى أنه تم إجراء الفحوصات والأشعات اللازمة، ووُضعت له محاليل وريدية وأدوية لرفع الضغط، كما جرى توصيله بجهاز التنفس الصناعي، فيما يخضع حاليًا لجلسات غسيل كلوي في محاولة لإنقاذ حياته.
مدير أعمال إسماعيل الليثي
ومن جانبه، قال ناصر صلاح مدير أعمال الفنان إسماعيل الليثي، إن الحالة ما زالت حرجة رغم استقرار المؤشرات الحيوية نسبيًا، موضحًا أن الأطباء ينتظرون استفاقته من الغيبوبة قبل اتخاذ أي إجراءات جراحية.
وأضاف مدير أعماله: «إسماعيل مازال في العناية المركزة تحت الأجهزة، ومحدش عارف يعمل حاجة لحد ما يفوق، ربنا يقومه بالسلامة».
تعيش أسرة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي ساعات عصيبة بعد الحادث المروع الذي تعرض له مؤخرًا على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، والذي أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة ستة آخرين، بينهم المطرب نفسه.
وقال شقيق الفنان: "إسماعيل لسه ما فاقش ولسه في غيبوبة، لكنه بيتلقى الرعاية الكاملة، والدكاترة متابعين حالته أول بأول، وإن شاء الله يقوم بالسلامة قريب"، مشيرًا إلى أن النزيف الداخلي قد توقف خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن الأسرة لا تطلب سوى الدعاء له بالشفاء وعودته لجمهوره وأهله سالمًا، مؤكدًا أن الفريق الطبي في مستشفى ملوي يبذل جهودًا كبيرة لمتابعة حالته لحظة بلحظة.
كما كشف نجل خال الفنان عن تفاصيل جديدة قائلاً: "إسماعيل أخد عين بعد فرح أسيوط اللي كان مبدع فيه، وحالته في تحسن، جسده سليم والإصابات في المخ والجمجمة، وبنشكر أهالي المنيا اللي وقفوا معانا وقدموا كل المساعدة”.
وأوضح أن عددًا من الفنانين تواصلوا يوميًا للاطمئنان على المطرب، من بينهم طارق الشيخ، رضا البحراوي، ومصطفى كامل، لافتًا إلى أن الشائعات حول وفاته لا أساس لها من الصحة، وأنه لا يزال يتلقى العلاج المكثف في العناية المركزة.
ومن جانبه، أكد نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل أن نقل الفنان إلى مستشفى آخر غير ممكن في الوقت الحالي بسبب دقة حالته الصحية، موضحًا أن الفريق الطبي في مستشفى ملوي يتمتع بكفاءة عالية، وأن "الدعاء هو السلاح الحقيقي في هذه المرحلة الصعبة".










0 تعليق