قالت الإعلامية د.صفاء النجار إن الكاتب العراقي المقيم بالنرويج محمد سيف المفتي لديه تجربة أدبية وإنسانية مهمة، فهو رجل اتسم بتعدد المواهب والثقافات.
وأضافت النجار، خلال مناقشة روايته «رقصة داكنة» بمركز سيا الثقافي: "نحاول أن نلقي الضوء على تجربة الكاتب الأدبية والأنواع السردية التي يقدمها وأعماله التي تتميز بالحس المرهف، لافتة إلى مناقشة كيف يرى الإنسان وطنه وهو في الغربة، وكيف تتحول الغربة (النرويج) نوع من السكينة، حتى لو كانت روحه مازالت ترفرف في العراق.
وتابعت “لا يشعر مصري في العراق أبدا أنه في الغربة، فهي البلد الأقرب إلى وجداني، فقد زرتها في ٢٠١٨، وفي ٢٠٢٤”.
وأشارت النجار إلى أن السبب قد يعود المناخ أو التربة أو العناصر التي تتشبه مع الطبيعة المصرية أو العراقيين الذين يشبهون المصريين بشكل كبير، نفس الحمية والإحساس بالعروبة وحضاراتها التي تمتد عبر الآلاف السنين.
من جانبها، تحدثت الكاتبة هدى فضل، المحررة بدار العربي عن تجربتها في تحرير رواية "رقصة داكنة" واصفة بأنها: تجربة جديدة بالنسبة لي.
وأضافت: "لا أبدي رأي كمحررة في الكتاب، لكن أحاول أن أكون حيادية وأرى أنه لا بد أن يكون هناك تعاون بين المحرر والكاتب بشكل تكاملي، مقترحة إعادة ترتيب فصول رواية "رقصة داكنة"، مناشدة الفكرة مع الكاتب ووافق ولم يبدِ اعتراض أو تعصب قد يغلب على بعض الكتاب:"جيلي لا يعلم شئ عن تاريخ العراق، فنحن عرفنا العراق منذ بداية من احتلال أمريكا للعراق، مؤكدة أنه كان لا بد من معرفة القارئ بالعراق تاريخيا".













0 تعليق