بعد مرور أيام على واقعة وفاة طفلة متأثرة بإصابتها بعد قيام والدها بحرقها وضربها داخل منزله بإحدي القري التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اعترف الأب تفصيليا بجريمته المروعة التي قام بها دون رحمة أو رأفة بنجلته الطفلة صاحبة الـ 12 عاما.
واعترف الأب أمام جهات التحقيق بأنه كان على خلاف مع زوجته منذ عدة سنوات، وتحديدا بعد علمه بحملها لأنه كان لا يرغب في أطفال منها، نظراً لتجنب المشاكل مع زوجته الأولي التي أنجب منها عدد من الأبناء، ولكن والدة المجني عليها «جنا» أصرت على استكمال الحمل حتى أنجبتها، وازدادت المشاكل بينهما وتركت منزل الزوجية لعدة سنوات.
وأوضح الأستاذ «علي جلال» محامي المجني عليها، بأن الأب اعترف تفصيليا بالواقعة، بأنه بعدما عادت زوجته الثانية إليه وتحديدا قبل شهر من الواقعة، نشب بينهما خلافات وقام بضربها هي وابنتها جنا، حتى تركت الأم المنزل وظلت معه ابنته.
وأضاف الأستاذ «علي» بأن المتهم اعترف بتعديه على ابنته بالضرب المبرح عدة مرات تأديبيا لها بحجة أنها كانت تسيئ إلى والدتها وتفتعل المشاكل، مشيراً في اعترافاته إلى أنها يوم الواقعة سقطت الطفلة على راكية نار تسببت في إصابتها بحروق في جسدها.
وتابع محامي المجني عليها «جنا» بأن التقرير المبدئي للمجني عليها يشير إلى إصابتها بحروق وآثار ضرب على جسدها، كما وجهت النيابة اتهام لزوجة المتهم الاولي وأولاد المتهم الثلاثة بتعريض حياة الطفلة للخطر، ولكن تم إخلاء سبيلهم مع استمرار حبس الأب.
0 تعليق