أكدت الهيئة العليا لشئون العشائر في قطاع غزة، الرفض القاطع لأي وصاية دولية أو ترتيبات أمنية خارجية تهدف إلى الالتفاف على الإرادة الفلسطينية أو إقصاء الدور الوطني الداخلي.
وشددت الهيئة في بيان لها تحت عنوان "نداء السيادة والوحدة، مساء اليوم وصل لـ"الدستور" نسخة منه، على أن السيادة الفلسطينية خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره.
كما أكدت الهيئة رفضها المطلق لأي حديث عن مرحلة ما بعد العدوان يتم بمعزل عن الإرادة الفلسطينية الحرة.
وحذّرت الهيئة من أي مخططات تهدف لفرض وصاية دولية أو ترتيبات أمنية خارجية تسعى لتجميد القضية أو خدمة أجندة الاحتلال.
وشددت الهيئة على الرفض القاطع لأي حديث عن مرحلة ما بعد العدوان يتم بمعزل عن الإرادة الفلسطينية الحرة، قائلة إن السيادة الفلسطينية الكاملة يجب أن تكون هي الهدف والأساس لأي ترتيبات قادمة.
دعوة عاجلة لقادة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام
وفي سياق داخلي، وجهت الهيئة دعوة عاجلة ومُلّحة لقادة الفصائل الفلسطينية كافة بضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام، والارتقاء إلى مستوى التضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب.
وطالبت الهيئة بتشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة توافق وطني، تكون مهمتها الأولى تحصين الجبهة الداخلية، وتوفير مقومات الصمود، والتحضير لمرحلة إعادة بناء المؤسسات الوطنية عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
كما طالبت الهيئة المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وضمان التدفق العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية والوقود والمستلزمات الطبية لقطاع غزة، محذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية.
ودعت الهيئة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى تحويل اعترافاتها إلى خطوات عملية، عبر فرض عقوبات شاملة على الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة قادته كـمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.












0 تعليق