قالت إيوجين بيون، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تواجه تحديات كبيرة على الأرض في السودان، أبرزها صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، إلى جانب نقص حاد في التمويل اللازم لدعم النازحين واللاجئين، حتى أولئك الذين تمكنوا من الفرار إلى مناطق أكثر أمانًا لا يجدون الموارد الكافية لتأمين الطعام والمياه النظيفة أو الحماية من الأمراض.
وأضافت بيون، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مسؤولية سد الفجوة التمويلية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لا تستطيع وحدها مواجهة هذا العبء، داعية الدول والمنظمات المانحة إلى زيادة دعمها المالي واللوجستي لتمكين وكالات الإغاثة من الاستجابة الفعالة للأزمة.
وأكدت أن من الضروري دعم الدول المجاورة للسودان، وعلى رأسها مصر، التي تستقبل أعدادًا كبيرة من اللاجئين، مشددة على أن مصر لا يمكنها تحمل هذا العبء الإنساني بمفردها، وأن المجتمع الدولي مطالب بمساندتها في هذا الجهد الضخم.
وأشارت إلى إن ما يجري في السودان يمثل مأساة إنسانية يجب أن تنتهي فورًا، وأن المفوضية ستواصل عملها رغم التحديات، داعية إلى تحرك دولي عاجل يضمن حماية المدنيين، ووقف العنف، وإيصال المساعدات إلى كل محتاج.


















0 تعليق