تفتتح غدا الأحد ، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة ، فعاليات الصالون الدوليّ للصناعة التقليدية في طبعته ال 26 من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري تحت شعار " الصناعة التقليدية الجزائرية.. تراث، أصالة وإبداع فني" ، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية.
ويُعدّ هذا الصالون الدوليّ ، أحد أبرز الفعاليات في مشهد الصناعة التقليدية، ليس كمنصة للعرض والتسويق فحسب، بل كجسر للتبادل الثقافي وتقريب الحرفيين الجزائريين و الدوليين.
ويسعى حدث " سيات 2026 "الذي تحتضن الجزائر نسخته الجديدة ، إلى تعزّيز الأسس الثقافية الجزائرية والربط بين الأجيال للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري ، وسط حضور نوعي دوليّ ووطني ، بحيث يشهد الصالون مشاركة أكثر من 253 حرفيًا وحرفية جزائريين قادمين من مختلف ولايات الوطن 70 حرفيًا قادمين من 11 دولة عربية وآسيوية تونس، مصر، الصين، فلسطين، الجمهورية الصحراوية، سوريا، موريتانيا، ليبيا، إيران، الكونغو وإثيوبيا.
كما يُبرز الحضور الدوليّ من خلال مشاركة ممثلي هيئات ومنظمات دولية مرموقة، منها مفوضية الاتحاد الأوروبي، والوكالة البرازيلية للتعاون الدولي (ABC)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI كما يأتي هذا الصالون الدوليّ ، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي توليها الدولة للصناعة التقليدية، باعتبارها رافدًا أساسيًا لتنشيط السياحة الثقافية وعاملاً محوريًا لخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل.
وتعرف هذه الدورة مشاركة قطاعات وزارية شريكة، كما هو الحال لقطاع الثقافة والفنون، التكوين والتعليم المهنيين، واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، وكذلك قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، في إطار عمل مشترك يرمي إلى دعم القطاع من جميع الجوانب.
وتتوخى وزارة السياحة من هذا الحدث الكبير ، تعزّيز إشعاع الوجهة الجزائرية وترسيخ موقعها في السوق الدوليّة ، مع الترويج والتسويق لمُنتجات الصناعة التقليدية الفنية وعرض التجارب الناجحة للحرفيين في الأسواق الوطنية والإلكترونية .
كما تسعى المشاركة الجزائرية لبحث صيغ الشراكة والتعاون الكفيلة بتعزّيز حضور الجزائر في السوق الصناعات التقليدية الدوليّة .











0 تعليق