الحدث، الذي رعته السيدة روز الشويري، جمع بين الفن والإيمان والرمزية، مقدّمًا للجمهور تجربة بصرية وروحية فريدة.
Advertisement
بدأ الحفل برسالة ترحيب من الأب ريتشارد أبي صالح، تلتها كلمات لكل من السيدة روز الشويري ونضال حداد، قبل أن يلقي المصمم ماجد بو طنوس كلمته الملهمة قائلاً: "يطيب لي أن أستشهد بكلمات المفكر الأميركي إيمرسون: لا تتبع الطرق المعبدة، بل اذهب حيث لا طريق واترك أثرًا. أنا في كل ما حلمت به وما أقدمه اليوم، لم أرد أن أسلك دربًا مكرسًا، بل سعيت دائمًا إلى شق طريق جديد، أن أحلّق خارج المألوف، وأبدع وأترك أثرًا يسير عليه من بعدي من يؤمنون أن الفن رسالة، والإيمان دعوة، والجمال شهادة".

كتاب "ذهب وميرون" وُصف بأنه كنز من النور يكرّم تراث لبنان الليتورجي والحرفي.
ومن خلال صفحاته، يفتح بو طنوس نافذة على عالم أثواب المعمودية، هذه الملابس المقدسة التي تتحول فيها الإبرة إلى صلاة، والخيط إلى شعاع يحمل شرارة إلهية.
أما المعرض فضمّ مجموعة فريدة من أثواب المعمودية، تميّز كلٌّ منها بتصميم خاص يجمع بين البساطة والنقاء والرمز.
كانت الأقمشة تروي قصصًا من الضوء والحرير، ويبدو كل ثوب كأنه قصيدة منسوجة بالأناقة والإيمان، احتفالاً بالتلاقي النادر بين التراث والفن والمقدّس.



اختُتم اللقاء بجولة في أرجاء المعرض برفقة الفنان، تخللها عرض موجز لتصاميم الأثواب، قبل أن يُختتم الحدث بتوقيع الكتاب وتوزيعه على الحضور.













0 تعليق