الإغلاق الحكومي يهدد بتقليص 20% من الرحلات الجوية في الولايات المتحدة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذّر وزير النقل الأمريكي شون دافي من أن الإغلاق الحكومي المستمر قد يؤدي إلى تقليص نحو 20% من الرحلات الجوية في البلاد، في ظل تفاقم أزمة نقص موظفي مراقبة الحركة الجوية. وأكد دافي في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" أن الوضع قد يزداد سوءًا إذا استمر الإغلاق دون حل سريع.

خطوات إدارة الطيران الفيدرالية للحد من الأزمة

بدأت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) يوم الجمعة تنفيذ إجراءات لتقليل حركة الرحلات في 40 مطارًا رئيسيًا على مستوى الولايات المتحدة، بهدف تخفيف تأثير النقص الحاد في الطواقم نتيجة الإغلاق الحكومي المستمر.

شركات الطيران الأكثر تضرراً

أدت هذه الإجراءات إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية، وكانت شركات مثل:

يونايتد إيرلاينز: ألغت 510 رحلات حتى يوم الأحد.

أميركان إيرلاينز: سجلت أيضًا معدلات مرتفعة من الإلغاء.

وسُجّلت أعلى معدلات الإلغاء داخل الولايات في كولورادو وتكساس، ما أثر على المسافرين المحليين والدوليين على حد سواء.

تأثير الإغلاق الحكومي على حركة الطيران

يؤكد خبراء الطيران أن استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي سيؤدي إلى:

زيادة الضغط على موظفي مراقبة الحركة الجوية.

تراجع مستوى الخدمة في المطارات الكبرى.

احتمالية زيادة التأخيرات والإلغاءات في الأسابيع المقبلة. 

تفاصيل الأزمة

تعود أزمة الإغلاق الحكومي الأمريكي إلى الخلافات بين الكونغرس والإدارة حول تمويل بعض القطاعات الفيدرالية، مما أدى إلى توقف جزء من عمل الحكومة منذ عدة أيام. خلال هذه الفترة، توقفت رواتب آلاف الموظفين الفيدراليين أو أصبحت مؤجلة، وتراجعت الخدمات الأساسية في بعض الإدارات. كما أثر الإغلاق على قطاعات حيوية مثل الطيران، المراقبة الجوية، خدمات النقل، والصحة العامة، ما دفع المسؤولين لتحذير الشركات والمواطنين من تأثيرات اقتصادية كبيرة إذا استمر الإغلاق دون حل سريع. ويُتوقع أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تأجيل مشاريع حكومية، زيادة الضغط على البنية التحتية، وارتفاع المخاطر المالية على المستوى المحلي والفيدرالي.

تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي

يؤدي الإغلاق الحكومي المستمر إلى تباطؤ الأنشطة الاقتصادية في قطاعات حيوية، بما في ذلك الطيران والسياحة والخدمات المالية. ويواجه الاقتصاد ضغوطًا إضافية نتيجة توقف بعض برامج الدعم الفيدرالي وتأجيل صرف رواتب موظفي الحكومة، ما ينعكس على القوة الشرائية للمواطنين ويزيد من القلق بين المستثمرين والأسواق العالمية.

 تأثير الإغلاق على حركة الطيران والخدمات العامة

تفاقم الأزمة أثر بشكل مباشر على الطيران المدني، حيث أدى نقص موظفي مراقبة الحركة الجوية إلى إلغاء وتأجيل مئات الرحلات، خصوصًا في المطارات الكبرى مثل كولورادو وتكساس. كما تأثرت خدمات أخرى، منها المطاعم الحكومية، المتنزهات الوطنية، والإدارات الفيدرالية، ما دفع المسؤولين إلى التحذير من أن استمرار الإغلاق قد يزيد من حدة الأزمة ويؤدي إلى تداعيات أوسع على الاقتصاد الأمريكي والمستهلكين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق