ضوابط صارمة لمنع استغلال المدارس في الدعاية الانتخابية استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطبيق ضوابط صارمة داخل المدارس المقرر استخدامها كمقار انتخابية خلال انتخابات مجلس النواب 2025، والمقررة يومي 10 و11 نوفمبر الجاري، وذلك لضمان سير العملية الانتخابية في أجواء من الحياد والنزاهة الكاملة، ومنع أي محاولات لاستغلال المؤسسات التعليمية في أعمال الدعاية لأي حزب أو مرشح.

وأكدت الوزارة في توجيهات رسمية إلى جميع المديريات التعليمية بالمحافظات، ضرورة الالتزام التام بالحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمرشحين، وعدم السماح بأي أنشطة أو لافتات أو اجتماعات داخل المدارس قد تحمل طابعًا سياسيًا أو انتخابيًا، مشددة على أن دور المدارس في تلك المرحلة يقتصر على توفير المقرات فقط دون أي تدخل في مجريات العملية الانتخابية.

وشددت التعليم على الانتهاء بسرعة من جميع الترتيبات اللازمة لتجهيز المدارس التي تم تخصيصها كلجان انتخابية، سواء في المدن أو القرى، بالتنسيق الكامل مع الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة التنمية المحلية، لضمان تهيئة بيئة مناسبة لاستقبال الناخبين، وتوفير كل الاحتياجات اللوجستية اللازمة لسهولة وسلاسة سير عملية التصويت.

كما وجهت المديريات التعليمية إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس قبل وأثناء أيام التصويت، مع التأكد من سلامة المرافق، وتهيئة الفصول والساحات لاستقبال المواطنين بشكل منظم، إضافة إلى التأكد من جاهزية دورات المياه والإنارة والمراوح داخل اللجان، بما يوفر مناخًا مريحًا وآمنًا للناخبين والعاملين بالعملية الانتخابية.

وأكدت الوزارة أن الإدارات التعليمية ستتابع ميدانيًا أعمال تجهيز المدارس وتطهيرها وتعقيمها قبل بدء التصويت، على أن يتم تسليمها إلى رؤساء اللجان الانتخابية في المواعيد المحددة، وإعادتها إلى حالتها الطبيعية فور انتهاء الانتخابات مباشرة لاستئناف العملية التعليمية دون تأخير.

وشددت الوزارة على أن العملية الانتخابية تمثل واجبًا وطنيًا ومسؤولية مشتركة بين مؤسسات الدولة، مؤكدة حرصها الكامل على تهيئة المناخ الآمن والميسر للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم، في إطار دعم الدولة لمسار الديمقراطية والمشاركة الشعبية في بناء المستقبل.

واختتم البيان بالتأكيد على أن المدارس ستظل مؤسسات تعليمية محايدة بعيدة عن أي انتماءات سياسية، وأن دورها خلال الانتخابات يقتصر على خدمة المجتمع وضمان أداء الاستحقاق الدستوري في أجواء يسودها النظام والانضباط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق