خطبة الجمعة 7 نوفمبر 2025.. إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 7 نوفمبر 2025م، الموافق 16 جمادى الأولى 1447هـ، بعنوان: "إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي". تأتي هذه الخطبة في إطار توعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي على الأطفال، وسبل مواجهة هذه الظاهرة السلبية التي أصبحت تهدد الصحة النفسية والاجتماعية للأجيال الجديدة. تتضمن الخطبة تحذيرات واضحة للآباء والمربين حول كيفية التعامل مع هذه الوسائل، وتعزيز القيم الأسرية والاجتماعية للأطفال.

تحذير الأوقاف من مخاطر إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي

أوضحت وزارة الأوقاف أن هدف خطبة الجمعة القادمة هو التحذير من خطورة إدمان الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا في ظل الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وأكدت الوزارة أن الإفراط في استخدام هذه الوسائل قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة النفسية، والتركيز الدراسي، والتواصل الاجتماعي للأطفال، مشيرة إلى أهمية وضع ضوابط واضحة لمتابعة الأطفال وتشجيعهم على النشاط البدني والثقافي.

سياق الخطبة في سلسلة توعوية سابقة

وكانت وزارة الأوقاف قد حددت موضوع خطبة الجمعة الماضية 31 أكتوبر 2025م بعنوان: "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ"، بهدف التوعية بمخاطر الفكر المتشدد وأثره في فساد وإنهاك المجتمعات. كما تم تخصيص الخطبة السابقة 24 أكتوبر 2025م بعنوان: "البيئة هي الرحم الثاني والأم الكبرى"، للتأكيد على أهمية المحافظة على البيئة كقيمة دينية واجتماعية.

نصائح للآباء والمربين

أكدت الوزارة أن التربية الرقمية ضرورة ملحة، مشددة على ضرورة مراقبة الأطفال، ووضع حدود زمنية مناسبة لاستخدام الأجهزة، مع تشجيعهم على الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية. كما دعت الأوقاف إلى تعزيز قيم الحوار والتواصل الأسري كأساس لمواجهة آثار الإدمان الرقمي، وتهيئة بيئة آمنة للأطفال تمكنهم من الاستفادة من التكنولوجيا دون أن تهدد صحتهم وسلوكهم.

إدمان الإنترنت

يشكّل إدمان الإنترنت واحدًا من أبرز التحديات النفسية والاجتماعية في العصر الرقمي، خاصة بين الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية. هذا الاستخدام المفرط يؤدي إلى انعزال اجتماعي، وتراجع في الأداء الدراسي، واضطرابات في النوم والتركيز، إلى جانب تأثيره المباشر على الصحة النفسية. ويرى خبراء التربية أن مواجهة إدمان السوشيال ميديا تبدأ من داخل الأسرة، من خلال وضع قواعد محددة لاستخدام الإنترنت، وتشجيع الأبناء على ممارسة الأنشطة الواقعية التي تعزز التواصل الإنساني والمهارات الاجتماعية. كما تؤكد الدراسات أن الاستخدام المتوازن للتكنولوجيا هو الحل الأمثل للاستفادة من مزاياها دون الوقوع في فخ الإدمان والانعزال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق