أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الصفقة الاستثمارية الخاصة بتطوير منطقتي سملا وعلم الروم على الساحل الشمالي الغربي جاءت ثمرة جهد كبير ومشترك بين عدد من مؤسسات الدولة، بقيادة مجلس الوزراء، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارتي المالية والاستثمار.
وقال الشربيني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" على هامش توقيع الصفقة اليوم بمقر مجلس الوزراء، إن فريق العمل المشترك بين الجهات المعنية بذل مجهودًا ضخمًا للوصول إلى هذا الاتفاق، وتحقيق إبرام التعاقد بكافة تفاصيله التي أشار إليها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر.
قاعدة عمرانية قوية تجذب الاستثمارات الكبرى
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس قاعدة عمرانية قوية على الساحل الشمالي الغربي، بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية ومشروعات الإسكان والمدن الجديدة، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، التي مثلت نواة لجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى في هذا الإقليم.
خطط لمدينة جديدة غرب رأس الحكمة
وأضاف الشربيني أن هذه الصفقة ليست الأخيرة على الساحل الشمالي الغربي، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا استثمارية كبيرة ما زالت متاحة في المنطقة، وكشف عن أن الدولة تخطط حاليًا لإنشاء مدينة جديدة غرب رأس الحكمة على غرار مدينة العلمين الجديدة، وجارٍ إعداد المخطط العام والاستراتيجي لها بالتنسيق مع الجهاز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة.
حصاد جهود سنوات في التنمية العمرانية الشاملة
واختتم وزير الإسكان تصريحه بالتأكيد على أن ما يتحقق اليوم هو حصاد المجهودات التي بذلتها الدولة خلال سنوات طويلة من العمل في ملف التنمية العمرانية الشاملة، والتي تستهدف خلق مجتمعات جديدة ومستدامة تمتد على امتداد الساحل الشمالي، بما يعزز موقع مصر كوجهة استثمارية وسياحية عالمية.













0 تعليق