الداخلية تكشف حقيقة استغاثة بائع من فرض إتاوات بسوق الحمام بالقاهرة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات منشور متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن استغاثة من أحد البائعين بسوق الحمام بمنطقة الخليفة بالقاهرة، ادعى خلالها قيام بعض الأشخاص بفرض إتاوات عليه وعلى والده مقابل السماح لهما ببيع منتجاتهما.

وأوضحت التحريات الأمنية أن الواقعة لم يتم تسجيل أي بلاغ رسمي بشأنها، وأنه تبين أن المشادة نشأت بين القائم على النشر، وهو مقيم بمحافظة الجيزة، وثلاثة أشخاص آخرين يقيمون بالقاهرة وكفر الشيخ، وذلك نتيجة خلافات مالية بينهم على خلفية نشاطهم في مجال بيع أسماك الزينة.

وبحسب المصادر الأمنية، فقد تطورت المشادة الكلامية بين الطرفين، مما دفع القائم بالنشر إلى بث منشوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعيًا تعرضه ووالده لأعمال بلطجة وفرض إتاوات، وهو ما لم يثبت رسميًا لدى أجهزة الأمن.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط جميع أطراف الواقعة، وبمواجهتهم تبادلوا الاتهامات فيما بينهم، وتم تسجيل أقوالهم وإعداد محضر رسمي بالواقعة. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تطبيق القانون وتحديد المسؤوليات.

وأكدت مصادر وزارة الداخلية أن نشر مثل هذه الادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي دون تحقق يمثل تشويشًا على الرأي العام ويستوجب توخي الدقة قبل نشر أي معلومات، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من القنوات الرسمية لتقديم البلاغات والملاحظات.

يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمتابعة الأحداث على مستوى المحافظات، وضبط المخالفات والخلافات بين المواطنين بما يحفظ حقوقهم ويحقق الأمن والأمان في الأسواق الشعبية والتجارية، مع التعامل بحزم مع أي مخالفات أو ادعاءات غير صحيحة قد تثير القلق بين المواطنين.

وشددت الوزارة على أن أجهزة الأمن مستمرة في مراقبة الأسواق وحماية المواطنين من أي ممارسات غير قانونية، مع توفير الدعم القانوني للمشتكين عند وقوع أي اعتداءات حقيقية على حقوقهم.

ضبط طلاب متشاجرين أمام إحدى المدارس بالغربية

كشفت أجهزة الأمن بمحافظة الغربية ملابسات ما تم تداوله بأحد المواقع الإخبارية حول نشوب مشاجرة بين عدد من الطلاب أمام إحدى المدارس بالمحافظة، وأسفرت التحريات عن ضبط طرفي الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضحت مصادر أمنية أن المشاجرة وقعت يوم 29 أكتوبر الماضي، نتيجة مشادة كلامية بين طالبين وطالب آخر جميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة أول طنطا، تطورت إلى شجار أمام المدرسة الكائنة بدائرة القسم، دون أن يتم تسجيل أي بلاغ رسمي مسبقًا بهذا الشأن.

وأضافت التحريات أن المشاجرة لم تتعدى إطار النزاع الشخصي بين الطلاب، لكنها أثارت قلق إدارة المدرسة والمارة، ما استدعى تدخل أجهزة الأمن لاحتواء الموقف وضبط الأطراف المتنازعة.

وعقب الانتقال الفوري إلى موقع الحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط جميع الطلاب المشاركين في المشاجرة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، كما تم تسجيل كافة أقوالهم وملاحظاتهم ضمن محضر رسمي لإحالة الواقعة للنيابة العامة.

وأكدت مصادر الشرطة أن ضبط الطلاب في حينه ساهم في السيطرة على الموقف ومنع تصاعد الأحداث أو وقوع إصابات بين الطلاب، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون العقوبات المصري تجاه المخالفين، بما يضمن تطبيق العدالة والحفاظ على النظام داخل المدارس.

وتابعت الجهات الأمنية أن إدارة المدرسة بالتعاون مع أولياء الأمور تم توعية الطلاب حول خطورة المشاجرات، وأهمية ضبط النفس والحوار لحل النزاعات، مؤكدة أن المدارس تشكل بيئة تعليمية آمنة يجب الحفاظ عليها بعيدًا عن أي تصرفات عدوانية.

كما أوضح البيان أن النيابة العامة تولت التحقيق في الواقعة، مع استدعاء أولياء أمور الطلاب وضرورة حضورهم لمتابعة الإجراءات القانونية واتخاذ التدابير التأديبية المناسبة.

يأتي ذلك ضمن جهود أجهزة وزارة الداخلية لضبط المشاجرات المدرسية ومنع انتشار السلوك العدواني بين الطلاب، بما يضمن بيئة تعليمية سليمة وآمنة لجميع التلاميذ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق