وزيرة التضامن: نعمل على توسيع نطاق دور الحضانة عالية الجودة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعالية تحت عنوان "أجيال متحدة.. الأسرة في قلب التقدم الاجتماعي" بالتعاون مع قطر وسنغافورة فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة، وأدارها رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ومدير برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة».

تنمية الأسرة

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: إننا عندما نجتمع في قمة كهذه للحديث عن "تنمية الأسرة"، فإننا لا نتحدث عن مفهوم مجرد، بل نتحدث عن الركائز الأساسية الملموسة لمجتمع مرن، فالأسرة هي الموطن الأول للقلب، كما أنها المكان المقدس الذي ننال فيه الحب، ونحتضن فيه نقاط ضعفنا، ونتعلم فيه الانتماء لأول مرة، وفي عالم تسوده الفوضى، تُمثل الأسرة ملاذنا الدائم وبوصلتنا، والدليل الأول والأخير على الحب غير المشروط، والتربة الخصبة التي ينبت منها مجتمع رحيم.

وأوضحت: أنه عندما نتحدث عن إمكانية الحصول على رعاية أطفال عالية الجودة، ورعاية صحية بأسعار معقولة، وفرص تعليمية، نتحدث عن الكرامة في العمل، من خلال ترتيبات مرنة وإجازة أمومة مناسبة، ونتحدث عن الاستثمار - في الطفولة المبكرة، ونمو المراهقين، والرعاية الصحية لجميع الأعمار، ورعاية المسنين، وبصورة جوهرية، نتحدث عن الدور المتساوي والضروري لكل من الرجل والمرأة في بناء ذلك المستقبل.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أنه بالنسبة لمصر، هذا ليس إدراكًا جديدًا، بل هو واجب دستوري، تنص المادة العاشرة من دستورنا لعام ٢٠١٤ صراحةً على أن الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع، موضحة أنه بقيادة  الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضعنا المواطن والأسرة في صميم جميع السياسات العامة، واسترشادًا برؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فإن هدفنا هو بناء مجتمع شامل وعادل ومتماسك.

ولفتت إلى تبني وزارة التضامن الاجتماعي نهجًا متكاملًا مُتمحورًا حول الأسرة، صُممت سياساتنا لتعزيز مرونة الأسرة في جميع مراحل الحياة - من الأيام الأولى لحياة الطفل إلى الرعاية الكريمة لكبار السن - مع تعزيز التضامن والمساواة بين الأجيال.

واختتمت: تُدرك مصر أن قوة أمتنا تبدأ بقوة أسرها- رجالًا ونساءً - وأن هذه القوة يجب أن تُراعى في كل مرحلة من مراحل الحياة، حيث نبدأ من خلال برنامجنا الوطني للطفولة المبكرة، نعمل على توسيع نطاق دور الحضانة عالية الجودة، ويجري حاليًا مسح وطني جديد لرسم خريطة لهذه الخدمة الحيوية وتوسيع نطاقها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق