قالت رحاب حسين، المرشدة السياحية والناطقة بعدة لغات، إن وجودها في المتحف المصري الكبير في ثاني أيام افتتاحه للجمهور، بعد الافتتاح الرسمي الذي جرى يوم السبت الماضي، كان تجربة استثنائية بكل المقاييس.
وأضافت أن العالم كله كان ينتظر هذه اللحظة التاريخية بفارغ الصبر، وبعد سنوات طويلة من التحضير، تحقق الحلم وافتُتح المتحف أخيرًا، ليُصبح واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.
وأكدت رحاب أن الإقبال الجماهيري كان هائلًا، حيث توافد الزوار من مختلف دول العالم لمشاهدة روائع الحضارة المصرية في أبهى صورها، مشيرة إلى أن المشهد يدعو إلى الفخر، فـ"مصر تستحق أن تمتلك صرحًا بهذا الحجم والعظمة"، على حد قولها.
وأوضحت أن كثيرًا من السياح قرروا تمديد إجازاتهم لأيام إضافية ليتمكنوا من مشاهدة كل أقسام المتحف الضخم، الذي يضم آلاف القطع الأثرية النادرة.
ومن أمام مركب الشمس المهيب للملك خوفو، تحدثت رحاب عن قصة هذا الأثر الفريد، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف المركب عام 1954 مدفونًا في حفرة مخصصة له بجوار الهرم الأكبر، وكانت الحفرة بنفس حجم المركب تمامًا.
ولمزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي.






0 تعليق