أشرف إسماعيل

قبل انطلاق منافسات بطولة كأس السوبر المصرى هناك ثلاثة أسئلة تطرح نفسها بقوة..السؤال الأول من يفوز ببطولة كأس السوبر المصرى؟.. الإجابة فى الأحوال العادية تكون الأهلى أو الزمالك لكن فى توقيت إقامة البطولة بالإمارات قطبى الكرة المصرية ليسا فى أفضل حالاتهما الفنية.
الأهلى أكثر الفرق تتويجًا بلقب السوبر المصرى «15 لقبًا»، تعادل فى آخر مباراتين ببطولة الدورى مع بتروجت والمصرى، وواضح أن مدربه الدنماركى ييس توروب ما زال يحتاج وقتًا للتعرف على إمكانيات لاعبيه ودراسة الفرق المصرية.
الزمالك الفائز بالسوبر المصرى أربع مرات عجز عن تحقيق الفوز أربع مباريات متتالية فى الدورى، وبعد رحيل البلجيكى يانيك فيريرا وتولى أحمد عبدالرءوف المسئولية الفنية انتفض الفريق وفاز على طلائع الجيش بثلاثية.
فى المقابل يعيش بيراميدز وسيراميكا كليوباترا حالة فنية رائعة، وحقق بيراميدز 11 انتصارًا فى آخر 12 مباراة خاضها فى كل المسابقات، ونجح فى التتويج ببطولة كأس القارات الثلاث والسوبر الإفريقى، فى حين نجح سيراميكا كليوباترا فى الفوز بالمباريات الأربع الأخيرة فى الدورى وتصدر جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط عن الأهلى وأربع نقاط عن الزمالك.
السؤال الثانى الذى يطرح نفسه هو هل من الممكن أن تكون المباراة النهائية للسوبر المصرى بين بيراميدز وسيراميكا كليوباترا، وبالتالى ينضم بطل جديد للفرق التى سبق لها الفوز باللقب وهى الأهلى والزمالك وحرس الحدود والمقاولون وطلائع الجيش؟
سيراميكا كليوباترا بشكل خاص بعد تألقه فى الدورى يجب أن يؤمن مدربه على ماهر واللاعبون أن الفريق قادر على الفوز بالسوبر المصرى، وأن يخوض الفريق مباراة الأهلى دون خوف مع استراتيجية أداء تحفظ للفريق شخصيته دون تجاهل قدرات لاعبى الأهلى.
أما بيراميدز فقد أثبت أنه قادر على حصد البطولات وكان فوزه على الأهلى فى الدورى نقطة الانطلاق الحقيقية للفريق هذا الموسم، وهو مرشح للفوز على الزمالك والوصول للمباراة النهائية نتيجة وجود عدد كبير من اللاعبين المتميزين فى كل المراكز، ووجود المدرب الكرواتى كورنسيلاف يورتشيتش الذى أصبح خبيرًا بالكرة المصرية.
السؤال الثالث هو هل ينتفض الأهلى والزمالك ويستغل كل منهما مساندة جماهيره فى الإمارات ويفوز باللقب؟ على المستوى الشخصى أؤمن تمامًا أن الأهلى قادر على العودة فى أى وقت، وأن الزمالك يكون كبيرًا فى المباريات الكبيرة وأمام المنافسين الأقوياء، لذلك لن أندهش إذا صعد قطبا الكرة المصرية لنهائى السوبر المصرى.