أمين حزب الاتحادي الديمقراطي السوداني: الدعم السريع أكبر تهديد لأمن واستقرار البلاد

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال معتز الفحل، أمين الحزب الاتحادي الديمقراطي، إن مليشيات الدعم السريع والجنجويد هي من أطلقت فتيل الحرب، وحملت مسؤولية الأهوال الأخيرة في الفاشر إليهم، مضيفًا أن المشهد الإنساني الذي تجلّى بقسوة بعد أحداث الفاشر يؤكد ما كان يحذّرون منه طويلاً.

وأشار إلى أن الفاشر، التي صمدت لمدة عامين وثمانية أشهر، كانت المِصْهر الذي كشف الطبيعة الحقيقية لهذه المليشيات.

الانتهاكات لم تقتصر على الفاشر

وأكد الفحل، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتهاكات لم تقتصر على الفاشر، بل سبقتها أعمال مماثلة في عدة مناطق، مشدداً على أن الوضع الراهن يبعث على القلق حتى لدى المنظمات الإغاثية.

وأوضح أن عدداً كبيراً من المدنيين لا يزالون محاصرين، وأن المساعدات الإنسانية تواجه عوائق كبيرة وتتعرض للاستهداف، ما يمنع وصولها إلى المحتاجين.

 

المطلوب خروج ميليشيات الدعم السريع من المدن والمرافق الصحية

وبخصوص الحلول، رأى الفحل أن المطلوب خروج ميليشيات الدعم السريع من المدن والمرافق الصحية، معتبرًا وجودها تهديدًا للأمن والاستقرار، 

وقال أنّ أي هدنة أو وقف لإطلاق النار يجب أن يقوم على أساس انسحاب هذه المليشيات إلى مناطق مخصصة لتجميعها، لأن التعامل مع مليشيا مسلحة خارج هيكل الدولة يظل مستحيلاً، وخلص إلى أن هذا المطلب هو الهدف الأساسي لجميع السودانيين.

https://www.youtube.com/shorts/7AS_Pm9OXWk

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق