في عصرٍ لم يعد فيه انتظار الفواتير الورقية مجديًا، باتت ضغطة زر واحدة تفصل المواطن عن معرفة تفاصيل استهلاكه الشهري، ومع حلول نوفمبر، تتيح الشركة المصرية للاتصالات الفرصة لعملائها للاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر أكتوبر 2025 بسهولة تامة، عبر الإنترنت أو الهاتف.

تحويل الخدمة إلى نظام الاستقبال فقط، لحين سداد المستحقات

أعلنت الشركة بدء فترة الاستعلام عن الفواتير منذ 15 أكتوبر، على أن تستمر حتى 14 نوفمبر المقبل، قبل فرض غرامات تأخير تبدأ من 10 جنيهات أو بنسبة 1.5% من قيمة الاشتراك، أما بعد 15 ديسمبر، فسيتم تحويل الخدمة إلى نظام الاستقبال فقط، لحين سداد المستحقات.

فاتورة الهاتف الارضي 2025

ويمكن للعملاء التعرف على قيمة الفاتورة بعدة طرق؛ إما عبر الموقع الرسمي للشركة المصرية للاتصالات من خلال إدخال رقم الهاتف وكود المحافظة، أو بالاتصال على رقم خدمة العملاء 19777، كما تتيح الشركة وسائل دفع متعددة تناسب الجميع، من بينها الدفع الإلكتروني، أو من خلال ماكينات الصراف الآلي، ومكاتب البريد، وخدمات فوري، فودافون كاش، مصاري، ممكن، وخدماتي.

يمكن للعملاء متابعة فواتيرهم السابقة والتأكد من دقة بياناتهم

وتؤكد المصرية للاتصالات أن سداد الفاتورة في موعدها لا يقتصر على الحفاظ على استمرارية الخدمة فحسب، بل يجنب المشتركين أية غرامات أو إيقافات محتملة، كما يمكن للعملاء متابعة فواتيرهم السابقة والتأكد من دقة بياناتهم المسجلة من خلال حسابهم الإلكتروني على موقع الشركة.

في النهاية، تواصل المصرية للاتصالات جهودها في تسهيل الخدمات الرقمية، ضمن خطتها للتحول الإلكتروني الشامل، بما يجعل عملية الاستعلام والدفع أكثر سلاسة وأمانًا لجميع المواطنين في مختلف المحافظات المصرية.

تؤكد الشركة المصرية للاتصالات حرصها على تيسير الخدمات لعملائها في كل المحافظات، من خلال توفير طرق متعددة للاستعلام والسداد تناسب جميع الفئات، سواء إلكترونيًا عبر موقعها الرسمي أو من خلال فروعها ومكاتب البريد المنتشرة.

 وتشدد الشركة على أهمية الالتزام بمهلة السداد المقررة حتى 14 نوفمبر لتجنب الغرامة أو تحويل الخدمة إلى نظام الاستقبال بعد 15 ديسمبر، حفاظًا على استمرارية الاتصال دون انقطاع. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية «المصرية للاتصالات» للتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للخدمات، بما يضمن تجربة استخدام ميسّرة وآمنة تواكب التطور التكنولوجي وتلبي احتياجات المواطنين اليومية في الاتصال والتواصل المستمر.