يستعد الفاتيكان لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السادس من (نوفمبر) الجاري، حيث من المقرر أن يلتقي قداسة البابا لاون الرابع عشر في القصر الرسولي، في أول لقاء رسمي يجمع بينهما منذ انتخاب البابا.
خلفية الاتصال الهاتفي السابق
يأتي هذا اللقاء بعد اتصال هاتفي أجراه البابا مع الرئيس عباس في 21 مايو الماضي، ناقشا خلاله تطورات الحرب في قطاع غزة وتصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية. وشكّل ذلك الاتصال تمهيدًا لمحادثات مباشرة حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية.
دعوة الفاتيكان إلى احترام القانون الإنساني الدولي
وبحسب بيان صادر عن الفاتيكان، جدّد البابا لاون الرابع عشر خلال الاتصال دعوته إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين والأماكن المقدّسة، ومنع استخدام القوة بشكل عشوائي أو التهجير القسري للسكان.
إحياء ذكرى الاتفاقية الشاملة بين الفاتيكان ودولة فلسطين
كما تطرّق الجانبان خلال المحادثة إلى الذكرى العاشرة للاتفاقية الشاملة بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين، التي وُقّعت في 26 (يونيو) 2015، والتي تُعد محطة مهمة في مسار العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، لما حملته من اعتراف رسمي من الفاتيكان بدولة فلسطين ودعمٍ لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
0 تعليق