ويتم بث السلسلة بالتنسيق مع سفارة الجزائر في الولايات المتحدة، من الساعة العاشرة إلى الحادية عشرة صباحًا بتوقيت واشنطن، حيث تسلط الضوء على ثراء الجزائر الطبيعي والثقافي من خلال جولات عبر مدن كالعاصمة، تيبازة، قسنطينة، عنابة، ومناطق الجنوب الكبير، التي تعتبر من أروع المقاصد السياحية في العالم.
وفي أولى حلقات السلسلة، حلّ سفير الجزائر بواشنطن، صبري بوقادوم، ضيفًا خاصًا، حيث استعرض الخصائص المميزة للوجهة الجزائرية، مؤكدًا أن أول ما يلاحظه الزائر هو الكرم والروح المضيافة للشعب الجزائري، وهي سمة أصيلة ومتجذرة في هويته.
كما أبرز بوقادوم التنوع الثقافي الفريد للجزائر، بوصفه نتاج تلاقي الحضارات العربية والأمازيغية والإفريقية والمتوسطية، معتبرًا أن هذا الغنى الثقافي يمثل مصدر فخر واعتزاز للجزائريين.
وأشار السفير إلى أن الصحراء الجزائرية تُعد الأجمل في العالم بفضل مناظرها الخلابة واتساع رقعتها الجغرافية، لكنه شدد على أن الثراء السياحي للجزائر لا يقتصر عليها فقط، بل يشمل مناطق أخرى لا تقل سحرًا وجمالًا في الشمال والشرق والغرب.
ولم يغفل بوقادوم الإشارة إلى السياحة الدينية في الجزائر، موضحًا أن بإمكان الزوار المسيحيين زيارة كاتدرائية القديس أوغستين في عنابة، إلى جانب المواقع الأثرية التي تشهد على تعاقب حضارات عريقة.
وقال السفير:
لست مضطرًا للذهاب إلى إيطاليا لرؤية الآثار الرومانية، فهي موجودة هنا في الجزائر، التي تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد إيطاليا من حيث عدد هذه الآثار
واختتم بوقادوم حديثه بالتذكير بعمق العلاقات الجزائرية الأمريكية التي تمتد لأكثر من قرنين، منذ توقيع معاهدة السلام والصداقة سنة 1795 بين داي الجزائر والرئيس جورج واشنطن، معربًا عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب ارتفاعًا في عدد السياح الأمريكيين الوافدين إلى الجزائر بفضل التسهيلات الجديدة في منح التأشيرات.











0 تعليق