السيد القصير: لم نرشح أي شخص بالمال.. ورجال الأعمال داخل الحزب عنصر قوة لا شبهة فيه
أحمد بهاء شلبي: بيع المقاعد كذب وافتراء.. وبعض المنسحبين كان دافعهم الكرسي لا الوطن
عبد المنعم إمام: مبدأ بيع الكراسي فساد سياسي لا نقبله.. ومرشحونا أبناء التجربة
ردت قيادات عدد من الأحزاب السياسية على ما يُثار حول وجود ممارسات تتعلق بما يُعرف إعلاميًا بـ"بيع الكراسي" داخل القوائم الانتخابية لانتخابات مجلس النواب المقبلة، مؤكدين أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن اختيار المرشحين يتم وفق معايير واضحة وشفافة تراعي الكفاءة والخبرة والدور المجتمعي.
وخلال "بودكاست تحيا مصر" الذي يقدمه الكاتب الصحفي عمرو الديب، رئيس تحرير موقع "تحيا مصر"، قال السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن الحديث عن بيع المقاعد داخل الحزب "غير صحيح تمامًا"، مؤكدًا أن الجبهة الوطنية لم ترشح أي شخص استنادًا إلى المال، وإنما وفق ضوابط من النزاهة والكفاءة والقدرة على العطاء.
وأضاف القصير أن الحزب يعتمد في تمويله على اشتراكات الأعضاء والتبرعات القانونية واستثمار فائض أعماله، موضحًا أن انضمام رجال الأعمال للحزب لا يرتبط بالسعي وراء المناصب، بل بدعم العمل الحزبي وتمكين الحزب ماديًا وتنظيميًا لأداء دوره السياسي والمجتمعي.
وأكد أن وجود رجال الأعمال داخل الحزب يمثل عنصر قوة لا شبهة فيه، لأنهم يدعمون الدولة المصرية والاقتصاد الوطني، مشددًا على أن كل الأحزاب في العالم تضم رجال أعمال، والاختلاف في الهدف، قائلاً: «هدفنا دعم الدولة وخدمة المواطن».
من جانبه، نفى النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، ما تم تداوله بشأن بيع المقاعد داخل الحزب، مؤكدًا أن "هذا الكلام عارٍ من الصحة ويمثل كذبًا وافتراءً".
وأوضح شلبي أن الحزب وضع معايير دقيقة وشفافة لاختيار المرشحين، تراعي الكفاءة والخبرة والدور المجتمعي، مشيرًا إلى أن أي تبرعات لا علاقة لها بعملية الترشح أو المفاضلة بين الأعضاء.
وأشار إلى أن الحزب لم يتخذ إجراءات قانونية ضد من روّجوا لهذه الشائعات حفاظًا على صورته العامة، مؤكدًا أن بعض الأعضاء تركوا الحزب خلال فترة الانتخابات لأن "دافعهم كان الكرسي لا خدمة الوطن"، مضيفًا: «فترة الانتخابات بيظهر فيها ناس بتنط من المركب لما تكتشف إنها مش هتاخد المقعد».
أما عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، فشدد على أن مبدأ بيع الكراسي يمثل "فسادًا سياسيًا لا يمكن القبول به"، موضحًا أن جميع مرشحي الحزب إما من أبناء التجربة الحزبية أو من الداعمين الحقيقيين لها.
وأكد إمام أن الحزب يعتمد في تمويله على اشتراكات الأعضاء وتبرعاتهم، رافضًا أي شكل من أشكال استغلال المال في الترشح، قائلًا: «نحن نؤمن أن العمل السياسي رسالة لا سلعة، وأن الكفاءة هي معيارنا الأول».












0 تعليق