غدًا.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه أمام الزوار

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يفتح المتحف المصرى الكبير، غدًا الثلاثاء، أبوابه أمام الزائرين في التاسعة صباحًا، بعد الافتتاح الرسمى له بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء دول العالم في حفل مهيب مازالت أصدائه مستمرة في العالم حتى الآن.

ويتزامن اليوم الرابع من نوفمبر الجاري مع تاريخ اكتشاف مقبرة توت غنخ آمون في نفس اليوم من عام 1922على يد العالم البريطاني هوارد كارتر وأعضاء فريقه برعاية اللورد كارنارفون، والذي دل على المقبرة طفل الأقصر حسين عبد الرسول الذي كان يعمل مع البعثة البريطانية وقد اكتشف بالصدفة الدرجات الأولى من سلم مقبرة الملك الذهبي وأرشدهم عليها وذلك بعد سنوات من التنقيب عنها .

وقد تمت الإشارة إلى الطفل حسن عبدالرسول، في حفل الافتتاح لمنحه حقة التاريخى كأول من أرشد على مقبرة الملك توت غنخ آمون، وتعرض في قاعة الملك توت غنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير مقتنيات الملك الذهبى كاملة ولأول مرة بقطع أثرية تتجاوز الخمسة آلاف قطعة ومن أبرزها القناع الذهبى وكرسى العرش.

وقد أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير جسّدت الهوية المصرية في أبهى صورها حيث بدأت بعزف أوركسترا بالمقطوعة الخالدة "أنا المصري" من ألحان سيد درويش وتوزيع المايسترو ناير ناجي، لتكون النغمة الافتتاحية التي تعلن بدء الحدث الثقافي الأهم في تاريخ مصر الحديث "أنا المصري كريم العنصرين بنيت المجد بين الأهرمين جدودي أنشأوا العلم العجيب ومجرى النيل في الوادي الخصيب".

ووضع الرئيس السيسي القطعة الأخيرة التي تحمل اسم "مصر" في النموذج المصغر للمتحف، والذي تتكوّن أجزاؤه من أسماء الدول المشاركة في الافتتاح، معلنًا بذلك الافتتاح الرسمي لهذا الصرح الحضاري العالمي بحضور 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات الحضور الكرام من الشخصيات العامة والعلماء ورجال الأعمال ونقلها  450 مراسل يمثلون 180 وسيلة إعلامية عالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق