"إنشنت أورجنيز": المتحف الكبير يضع مصر كوجهة ثقافية عالمية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف مجلة "إنشنت أورجنيز" الأسترالية، أن المتحف المصري الكبير إنجاز ضخم يعكس رؤية مصر الطموحة لعرض تراثها القديم بينما تضع نفسها كوجهة ثقافية عالمية.

يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، ليكون أكبر منشأة أثرية في العالم مكرسة لحضارة واحدة.

 يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي 7 آلاف سنة من التاريخ، ويشمل كنوزًا من العصور ما قبل الأسرات وحتى العصور اليونانية والرومانية. 

يعكس التصميم المعماري للمتحف نفسه احترامًا لرسالة مصر القديمة، حيث تتزين واجهته الزجاجية الضخمة بشكل هرمي يتماشى مع الأهرامات القريبة، بينما تغطي الجدران النقوش الهيروغليفية والحجر الألباستر الشفاف.

المتحف الكبير يكشف أسرار فرعونية جديدة

وتابعت المجلة أن المتحف المصري الكبير هو موطن للعديد من الكنوز الأثرية الشهيرة، حيث يتم عرض كل شيء من القطع الصغيرة مثل الحلي والمجوهرات الملونة وصولًا إلى التماثيل العملاقة وآلهة الفراعنة. 

وأضافت أن من أبرز هذه الكنوز هي المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض معًا للمرة الأولى منذ اكتشاف قبره في عام 1922 من قبل عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر.

يضم المتحف 5400 قطعة أثرية من قبر الملك توت، بما في ذلك القناع الذهبي الشهير، العرش الفاخر، والعربات المزخرفة، مما يوفر للزوار تجربة غير مسبوقة في عالم الآثار.

وأشارت إلى المجلة الأسترالية أن من أبرز المعروضات الأخرى تمثال ضخم للفرعون رمسيس الثاني، الذي يُعد واحدًا من أعظم الحكام في تاريخ مصر القديمة، يبلغ ارتفاع التمثال 11 مترًا وكان قد نُقل من محطة قطار القاهرة في عام 2006 ليحتل مكانه البارز في بهو المتحف. 

وتابعت أن المتحف يعرض أيضًا سفينة جنازة الملك خوفو البالغة من العمر 4500 عام، التي تُعد من أقدم السفن المحفوظة في التاريخ القديم.

وأوضحت المجلة أن المتحف أضاف العديد من المعارض التفاعلية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والإضاءة المتقدمة، بالإضافة إلى مختبرات لترميم الآثار حيث يمكن للزوار متابعة عملية الحفاظ على القطع الأثرية عن كثب، هذه الميزات تسهم في جعل المتحف وجهة تفاعلية تقدم تجربة تعليمية غنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق