أكد وزير المجاهدين عبد المالك تاشريفت على تسليط الضوء على المرحلة الاستعمارية المظلمة. واستعراض ما عاناه الشعب الجزائري الأبي من فظائع استعمارية ممنهجة.
ونظمت وزارة المجاهدين ملتقى وطنيا بعنوان الأثار البيئية للاستعمار في إفريقيا: حقائق تاريخية ومخلفات إيكولوجية - الجزائر نموذجا”. يهدف إلى تسليط الضوء على البعد البيئي للاستعمار الفرنسي في القارة الإفريقية. باعتباره ليس فقط واقعة تاريخية وسياسية. بل جريمة إيكولوجية موثقة تركت آثارًا عميقة على الإنسان والمجال الطبيعي والتنوع الحيوي.
وأشار الوزير بالمناسبة، إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار السعي المتواصل لتسليط الضوء على تلك المرحلة الاستعمارية المظلمة. بالإضافة كذلك إلى استعراض ما عاناه الشعب الجزائري الأبي من فظائع استعمارية ممنهجة. ما تزال آثارها تتناسل في الحاضر كمخلفات استعمارية بيئية. فتلك الصدمات لم تكن لحظة زمنية منتهية، بل حلقات ممتدة في الزمن من المعاناة. تتوارثها الأجيال، وتستدعي اعترافًا وإنصافًا وعدالة.
كما أضاف وزير المجاهدين، أن هذا الملتقى يفتح صفحة جديدة في دراسة المخلفات البيئية لجرائم الاستعمار التي لا تزال الأجيال تدفع ثمنها إلى اليوم. من خلال تسليط الضوء على هذا البعد، الذي يعدّ خطوةً علميةً ضرورية لتوسيع فهمنا لجرائم الاستعمار. بالإضافة كذلك إلى إبراز مسؤولية القوى الاستعمارية في الإضرار بالبيئة والإنسان والعمران على حدّ سواء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور








0 تعليق