قالت الشاعرة والباحثة نجلاء أحمد حسن، إن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير تعتبر أحد معجزات هذا العصر الفنية بإظهار لثقافة مصر المحققة والتي حملت آلاف من رسائل القدرة والكفاءة وهندسة اللغة البصرية المعجزة، علاوة على حالة الإبهار الفني البصري المتكامل التي تم فيها استغلال الجو والأرض والزمن والمكان واللوكيشن الانفرادي المتميز.
وأشارت حسن في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أن الابهار في التصميم الفني والهندسي الذي اعتمد على رمزية الهرم المصري اصل الشفرة والنسبة الذهبية والتي هي من إنتاج الفكر والعقل المصري القديم فما بالك بالمصري الحديث مستغلا جميع السبل التكنولوجيا والفنية والبصريه.
وأضافت أن الإخراج الفني المتمكن على أكثر من ١٠٠ كاميرا تتخلل ممررات المتحف بشكل رأسي وأفقي ومن أعلى نقطة ممكنة في الجو علاوة على المثبت منها في مناطق عبقرية ساحرة خلابة بشكل متفرد من أكثر من مكان.
وترى حسن ان الكاميرات المصاحبة للطفل اسر رمز البراءة والمستقبل العلمي المتقدم، مرتديا الكتان المصري لتأكيد الخلود للمستقبل فالمتحف ليس مجرد مخزن عاديا.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تخللها عشرات الرسائل الضمنية التي اكدت ان مصر بلد حضاري يدعو للسلام، ومن بعده جاءت كلمة الدكتور خالد العناني المرشح المنتخب باليونسكو لتؤكد أن المصريون يغزون العالم بالعلم والعمل الدؤوب.
واستكملت حديثها: تعتبر الموسيقى احد رموز التراث الروحي واثبتت مصر انها رائدة المجال بل تمتلك جيشا من الموسيقيين المحترفين الملتزمين فلم أجد نشازا واحدا بل الجميع يعزف بأعلى شواهق الهارموني علاوة على المظهر المبهر فقد ارتدى الجميع الكتان المصري والاكسسوارات المصرية التراثية القديمة وارتدت السيبراني شيرين احمد وفاطمة سعيد وشريهان وبطلات الرياضة اجمل الملابس والاكسسوارات المستوحاة من الأزياء المصرية للملوك وملكات مصر القديمة، اثبت العرض الموسيقي الاوبرالي الذي يفهمه العالم بأنه بأعلى مراتب الرقي الموسيقي الفني المتقن.
وأضافت: قد كان تنظيم المجاميع والألوان المصرية المبهرة مع حركات الرقص التراثي الشعبي على موسيقى تتداخل فيها التراتيل الكنسية والابتهالات الدينية الإسلامية المتداخلة التي لا تلتقطها الا الاذن الفنية الواعية للحالة المتكاملة، تم استغلال كل بقاع المكان الارض والسماء والفضاء والبشر واصواتهم الجميلة والحجر والاثر والشجر والالعاب النارية وأعمال الليزر بالسماء، إلى جانب ذلك والبث المصور حول الدول التي أجلت واحترمت مسلات مصر والتي انارت العالم بشموخ ورقي وتفرد.
وختمت حسن حديثها قائلة: كل هذا الابهار المعجز في أقل من ساعتين في جرعة مركزة من الصوت والضوء والحركة والحوار قد لا يستطيع البعض اقتناصها ربما لغلبة الدهشة المفاجأة.. تحيا مصر شعبا ورئيسا جيشا وشرطة وعلماء الأمن الذي يبني الحضارة ويصنع السلام.















0 تعليق