"الزراعة" تحذر من انتشار المبيدات المهربة وغير مسجلة في الوزارة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الدكتورة هالة أبو يوسف الرئيس الجديد لـلجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن التحديات التي تواجه ملف المبيدات في مصر ليست بالقليلة بدءًا من انتشار منتجات غير مسجلة أو مهربة مرورًا بضرورة تحديث التشريعات الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية المتغيرة وانتهاء بالضغوط الناتجة عن التغيرات المناخية التي تزيد من خطورة الآفات الزراعية وفي الوقت نفسه أكدت أن هذه التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص واعدة لتطوير المنظومة المصرية.

خطورة الآفات الزراعية

وأشارت "أبو يوسف" في تصريحات لـ"الدستور" إلى أننا نمتلك خبرة علمية ومؤسسية تراكمت عبر عقود وأن الوقت قد حان لتحويل هذه الخبرة إلى نموذج إقليمي يستفاد به في إدارة المبيدات وتصبح منصة لتبادل الخبرات مع الدول العربية والإفريقية.

وقالت إن مصر قادرة على أن تقود المنطقة في مجال المبيدات خاصة أنها تمتلك قاعدة علمية قوية وبنية تحتية وبحثية متطورة فضلاً عن خبرات بشرية تراكمت عبر سنوات طويلة، مضيفًا أن لدينا الإمكانيات التي تؤهلنا لتصدير الخبرة والمعرفة إلى الدول الشقيقة وأن تكون شريكًا أساسيًا في بناء القدرات للدول الإفريقية والعربية في هذا المجال وهو ما يعزز دور مصر في الريادة إقليميًا ودوليًا.

وكشفت رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية عن توجه اللجنة نحو إدخال أدوات تكنولوجية حديثة في عملية التسجيل والرقابة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي وفي تحليل بيانات المبيدات وإنشاء منصات رقمية لتقديم خدمات مباشرة للمزارعين والباحثين.

وأضافت "أبو يوسف" أن هذا الخطوات ستساهم في تقليل البيروقراطية وتسريع الإجراءات فضلاً عن تغيير تعزيز الشفافية وإتاحة المعلومات للجميع كما شددت على أن التعاون الدولي سيكون أحد محاور عملها في سواء عبر الشركات البحثيه مع المنظمات العالمية، مثل الفاو أو عبر برامج تدريب مشتركة مع الاتحاد الأوروبي لتبادل الخبرات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق