السبت 01/نوفمبر/2025 - 12:58 م 11/1/2025 12:58:53 PM
أكد المؤرخ والباحث في علم المصريات، الدكتور بسام الشماع، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، تعيد إلى الأذهان قدرة المصريين على تحقيق ما كان يُعد يومًا مستحيلًا، من خلال تشييد صرح عالمي يليق بحضارة يتجاوز عمرها سبعة آلاف عام.
وأشار خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إلى أن المتحف ليس مجرد مشروع أثري أو معماري، بل مشروع وطني يرمز لإصرار الدولة المصرية على استعادة مكانتها الثقافية العالمية، ويعكس رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في تقديم مصر الحديثة كجسر حضاري بين الماضي والمستقبل.
وأوضح “الشماع” أن المتحف المصري الكبير يجمع بين عبقرية المصري القديم الذي صنع التاريخ، وعبقرية المصري المعاصر الذي أبدع في إعادة تقديم هذا التاريخ بروح عصرية ومعايير عالمية، مشيرًا إلى أن التصميم الهندسي للمتحف والقاعة الكبرى التي تحتضن تمثال رمسيس الثاني يجسدان هذا التلاقي بين الأجيال.
وأكد أن هذا المشروع يعيد الاعتبار لهوية المصري ويعزز شعوره بالفخر والانتماء، كونه مشروعًا مصريًا خالصًا يقدّم للعالم صورة مصر المبدعة القادرة على الإبهار.
















0 تعليق