مصر تكشف تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري في مؤتمر صحفي عالمي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث ثقافي استثنائي يُعد من أبرز الفعاليات المنتظرة على المستويين المحلي والدولي، حيث يجسد هذا الصرح العملاق أحد أهم المشروعات القومية المصرية التي تبرز وجه مصر الحضاري المشرق أمام العالم، وتعيد التأكيد على مكانتها كمهـد للحضارات الإنسانية.

حضور رسمي رفيع المستوى يجمع رموز الدولة والمجتمع

شهد المؤتمر حضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين، تقدّمهم الطيار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد غنيم، المدير التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال الداعمين للمشروعات الوطنية الكبرى، من بينهم المهندس أحمد عز، والمهندس طلعت مصطفى، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.

وخلال المؤتمر، تم استعراض الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية لإنجاز هذا المشروع الفريد، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثّق تاريخ مصر الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام.

استعدادات مكثفة لحدث عالمي ينتظره الملايين

يأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من الفعاليات التحضيرية التي تسبق الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والمقرر أن يشهده العالم خلال ساعات في احتفالية ضخمة بمشاركة رؤساء وملوك وأمراء من مختلف دول العالم، إلى جانب حضور واسع لرموز الثقافة والفنون والآثار والبعثات الأثرية الدولية.

وتُعَد هذه الخطوة محطة أساسية لتسليط الضوء على أهمية المتحف كمنارة ثقافية عالمية ومركز للمعرفة والبحث العلمي، يجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، في توليفة فريدة تجسد الأصالة والتجديد في آن واحد.

مصر.. رسالة حضارة وسلام إلى العالم

وأكد المتحدثون خلال المؤتمر أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط حدثًا أثريًا أو ثقافيًا، بل هو رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم أجمع، تؤكد التزامها بنشر قيم السلام والتسامح والتعاون بين الشعوب، عبر ما يحمله المتحف من رمزية عميقة لرحلة الإنسان عبر التاريخ.

ويُتوقع أن يشهد الافتتاح عروضًا فنية وتكنولوجية مبهرة تبرز تطور مصر الحديثة وقدرتها على الجمع بين العراقة والتراث من جهة، والتقدم العمراني والتقني من جهة أخرى، بما يعزز من موقعها على خريطة السياحة الثقافية العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق