قبل أن يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه رسميًا أمام الزوار، نجح في حصد 3 جوائز عالمية مرموقة، لتؤكد مكانته كأحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وجاءت تلك الجوائز تتويجًا لجهود استمرت على مدار سنوات في التصميم، والهندسة، والإدارة المستدامة، لتضع المتحف في صدارة المشروعات المعمارية والسياحية المنتظرة عالميًا.
3 جوائز عالمية مرموقة
نجح المتحف المصري الكبير في حصد 3 جوائز عالمية مرموقة، ليؤكد أنه لم ينتظر لحظة الافتتاح كي يثبت مكانته كأحد أعظم مشروعات القرن الحادي والعشرين في مجالي الثقافة والعمارة.
ويعدّ المتحف، الذي يقع على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، حيث يجمع بين عراقة التاريخ المصري القديم وروح العمارة الحديثة، في تصميم يعكس مزيجًا فريدًا من الأصالة والابتكار.
جوائز عالمية قبل أن يُفتح للجمهور
حصل المتحف المصري الكبير على جائزة “Prix Versailles” العالمية التي تُمنح من منظمة اليونسكو لأجمل التصاميم المعمارية في العالم، حيث جاء المتحف ضمن قائمة أجمل سبعة متاحف على مستوى العالم لعام 2024، بفضل تصميمه المميز الذي يجمع بين الهوية المصرية والحداثة البيئية.
كما فاز المتحف بجائزة FIDIC العالمية لعقود المشروعات لعام 2024، والتي تُمنح للمشروعات الرائدة في إدارة وتنفيذ المشاريع الكبرى، ليصبح بذلك أول مشروع مصري يحصل على هذا التكريم المرموق، تقديرًا لكفاءته في مواجهة تحديات التصميم والإنشاء خلال السنوات الماضية.
أما الجائزة الثالثة فكانت اعتماد "EDGE Advance" للمباني الخضراء، وهو أحد أهم الاعتمادات الصادرة عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، ليصبح المتحف المصري الكبير أول متحف في إفريقيا والشرق الأوسط يحصل على هذا التصنيف، لما يطبّقه من معايير الاستدامة وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه.
رمز للنهضة الثقافية المصرية
تأتي هذه الجوائز لتؤكد أن المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد مشروع أثري، بل رمز لنهضة ثقافية ومعمارية حديثة تعيد لمصر مكانتها على خريطة السياحة العالمية، ومع اقتراب موعد افتتاحه الرسمي، تتجه أنظار العالم إلى الجيزة، حيث سيشهد الزوار تحفة فنية ومعمارية تجمع بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.






 
            






 
                
            
0 تعليق