الجمعة 31/أكتوبر/2025 - 04:40 ص 10/31/2025 4:40:59 AM
 
 شهدت القدس المحتلة، واحدة من أكبر المظاهرات في إسرائيل منذ سنوات، حيث تجمع مئات الآلاف من اليهود المتشددين (الحريديم) احتجاجًا على قانون التجنيد العسكري المقترح، في تظاهرة أطلق عليها المنظمون اسم "مسيرة المليون".
ووفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وعدد من المارة، في حين أفادت قناة "كان" بوقوع مواجهات بين المحتجين وقوات الشرطة، التي نشرت نحو 2000 عنصر من شرطة الحدود لتأمين الفعالية واحتواء الاضطرابات.
وخلال الاحتجاجات، رُشق الصحفيون بالحجارة والزجاجات والعصيّ، وتعرضت طواقم إعلامية لأعمال عنف طالت معداتهم. وأظهرت مقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة تعرض صحفية من القناة 12 العبرية للرشق، بينما أكد مراسلون آخرون أن المتظاهرين أتلفوا الكاميرات ومزقوا الأسلاك أثناء تغطية الحدث.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة مثل: "أنتم لستم يهودًا" و**"كفار"**، في إشارة إلى رفضهم قانون التجنيد الذي يُلزم شباب الحريديم بالخدمة العسكرية، بعد أن ظلوا لعقود معفيين منها لأسباب دينية.
وأدت التظاهرات إلى شلل واسع في حركة النقل داخل القدس والمناطق المحيطة، مع انتشار مكثف لقوات الأمن في أنحاء المدينة، وسط تحذيرات من تصاعد التوترات بين المجتمع الحريدي والحكومة الإسرائيلية.









 
            




0 تعليق