شرطي إسرائيلي شارك بحرب غزة يشعل النار في جسده

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أقدم شرطي إسرائيلي سابق، الجمعة، على إضرام النار بنفسه في بلدة قرب القدس المحتلة، وقبالة منزل رئيسة قسم إعادة تأهيل الجنود المصابين في وزارة الأمن، وأصيب بحروق في جسده بنسبة 100%

 وكان الشرطي قد خضع لعناية قسم إعادة التأهيل قبل عدة سنوات في أعقاب إصابته خلال عمله وتم الاعتراف به كمعاق من جانب قسم إعادة التأهيل، وخدم خلال الحرب على غزة في قوات الاحتياط.

وسبق، وكشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقرير سابق له، عن تزايدٍ لافتٍ في معدلات الانتحار بين صفوف جنود جيش الاحتلال الصهيوني، سواء النظاميين أو قوات الاحتياط، معتبرًا هذه الظاهرة انعكاسًا لأزمة روحية وأخلاقية عميقة تضرب هذا الجيش.

وأشار المرصد، إلى إحصاءات نشرتها صحيفة هآرتس العبرية تُظهر انتحار 18 جنديًّا منذ مطلع العام الجاري، مقابل 21 حالة في عام 2024م، و17 حالة في عام 2023م، وهو ما يكشف عن منحنى تصاعدي مثير للقلق.

نشر 3000 شرطى إسرائيلى لعرقلة وصول المصلين إلى "الأقصى"

وسبق، وأكدت دانا أبوشمسية، أن آلاف الفلسطينيين توافدوا إلى المسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال المشددة، موضحة أن هناك عرقلة لفئة الشباب من الدخول إلى المسجد الأقصى.

وأضافت أن المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية إذ تم إغلاق كل الحواجز المؤدية من الضفة الغربية للمسجد الأقصى، وانتشار شرطي كبير بالبلدة العتيق، إذ نشر حوالي 3000 عنصر شرطي إسرائيلي منتشر في زقاق البلد العتيق، مرددة: "الفلسطينيون يعيشون داخل سجن ببلادهم".

قالت خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، إنه تم تخصيص حاجزين فقط، للسماح بسكان الضفة الغربية للوصول إلى المسجد الأقصى، علاوة على تحديد أعمار المصلين أيضًا وحصولهم على بطاقات ممغنطة.
وتابعت: "في السنوات السابقة أعداد المصلين كانت تفوق الـ150 ألفًا، ولكن أمس وصلت صلاة التراويح 85 ألفًا بالكاد بعد نجاحهم في الوصول إلى المسجد الأقصى".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق