قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مظاهرات اليهود الحريديم الرافضة لقانون التجنيد الإجباري شهدت مشاركة غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المتظاهرين 300 ألف شخص وفق تقديرات شرطة الاحتلال ووسائل إعلام إسرائيلية.
 
وأضافت أبوشمسية، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن التظاهرة دعت إليها جماعات الحريديم وعلى رأسها حزب "شاس" وأحزاب دينية متشددة أخرى، تحت شعار "الوقف المليونية"، واختاروا مدينة القدس باعتبارها "مكان صنع القرار" حسب وصفهم.  
وأوضحت أن المتظاهرين بدأوا بالتوافد منذ ساعات الصباح عبر القطارات والمواصلات العامة، لكن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بالتنسيق مع قائد شرطة القدس، قرر إغلاق المحطة المركزية للقطارات عند الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، ما أثار انتقادات من زعيم حزب شاس الذي طالب بإعادة فتح المحطة لتوسيع رقعة التظاهرة.
وأشارت إلى أن التظاهرة شهدت محاولات لتسلق أعمدة ومحطات الوقود، وحرق العلم الإسرائيلي، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة، وسط تحذيرات من تحولها إلى احتجاجات عنيفة.
 
ورغم تأكيد شرطة الاحتلال أنها تحاول منع وقوع أعمال عنف، إلا أن المواجهات والاعتقالات كانت حاضرة، كما ظهر في مقاطع فيديو توثق حالات ضرب وسحل.  
وفي تطور خطير، أعلنت شرطة الاحتلال قبل قليل عن وفاة أحد المتظاهرين بعد سقوطه من سطح مرتفع، مؤكدة أنها باشرت التحقيق في الحادثة وأن عناصرها متواجدة في المكان.











 
            






 
                
            
0 تعليق