مدير المكتب الثقافي المصري ببرلين: افتتاح المتحف الكبير يبعث رسالة سلام من مصر للعالم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أكد مدير المكتب الثقافي المصري ببرلين الدكتور سامح سرور أن افتتاح المتحف المصري يبعث رسالة سلام وتواصل حضاري من أرض مصر إلى العالم، تؤكد أن التراث الإنساني ملك للبشرية جمعاء، وأن الحوار بين الحضارات يبدأ من احترام الماضي وبناء المستقبل على أساسه.
وأضاف سرور، في تصريحات  أنه بهذا المشروع العملاق، تثبت مصر مجددًا أنها حارس الذاكرة الإنسانية ومهد الحضارات، وأنها قادرة على تحويل تاريخها العريق إلى مصدر إلهام ومعرفة وتعاون عالمي.

وأوضح أن المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين، ليس فقط لمصر، بل للإنسانية جمعاء، وأضاف أنه يمثل بوابة مفتوحة على التاريخ الإنساني، ومركزًا عالميًا للحضارة والمعرفة يجمع بين عراقة الماضي وروح العصر، حيث يضم أكبر مجموعة أثرية فرعونية في العالم، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة كاملة في مكان واحد.

وأضاف، أن المتحف يجسد رؤية مصر الحديثة في حفظ التراث الإنساني وتقديمه بأسلوب علمي وتكنولوجي متطور يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة".

وأشار إلى أنه في إطار الدور الذي يضطلع به المكتب الثقافي المصري في برلين لتعزيز التواصل الثقافي بين مصر وألمانيا، حرص المكتب على تنظيم بث مباشر لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير في عدد من المدن الألمانية، من بينها برلين، فرانكفورت، ودورتموند، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الألمان لمتابعة هذا الحدث التاريخي، والاحتفال مع مصر بهذا الإنجاز الإنساني الفريد الذي يُعد ملكًا للعالم كله.

وأوضح أن هذا التعاون المثمر مع الجامعات والمتاحف وبلديات المدن الألمانية يعكس مدى إهتمام الجانب الألماني وحرصه على المشاركة في هذا الحدث العالمي، تقديرًا لعظمة الحضارة المصرية وإسهامها في مسيرة التراث الإنساني.
وأكد نجاح المكتب الثقافي المصري في تحويل احتفال مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير إلى مناسبة ثقافية عالمية تجمع الشعوب على أرضية من الإحترام والمعرفة والحوار الحضاري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق