كشف سيد عبد الحفيظ، نجم النادي الأهلي السابق والمرشح على منصب عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء، عن كواليس مسيرته داخل جدران النادي، وكيف بدأ حلمه مع الكرة من قرية صغيرة ليصل إلى تمثيل الأهلي ويصبح أحد رموزه داخل وخارج الملعب، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

سيد عبد الحفيظ يروي كواليس الطفولة قبل انتقاله للأهلي 

يقول سيد عبد الحفيظ: “يمكن والدي هو السبب الحقيقي، لأنه كان أهلاوي جدًا جدًا، وحب الأهلي في بيتنا كان عادة يومية قبل ما يكون تشجيعًا لفريق”.

ويحكي عبد الحفيظ عن الصعوبات التي واجهته قائلًا:"الإصابة حرمتني من الاستمرار في الملاعب بدري جدًا، وده كان أصعب موقف في حياتي الرياضية، لأنك فجأة بتتسحب من حلمك وانت لسه في عز طموحك". 

وعن انتقاله من الملاعب إلى الإدارة، يوضح: “مكنش في دماغي أبدًا أبقى مدير كورة. أنا خريج تربية رياضية، شعبة تدريب، وكنت شايف نفسي في مجال التدريب أو التعليم الرياضي، لكن القدر كان ليه رأي تاني”. 

وأضاف عبد الحفيظ: “الإنسان لما بيوصل لمرحلة معينة من النضج، بيكتشف إن إمكانياته ممكن توصله لمكان عمره ما كان في دماغه. مفيش حاجة اسمها مستحيل، المهم تبقى صادق مع نفسك وتعرف إنت تقدر تعمل إيه بجد”.

واختتم حديثه مؤكدًا أن ترشحه لعضوية مجلس إدارة الأهلي ليس مجرد طموح شخصي، بل “رغبة في خدمة الكيان اللي قدّمني للناس، الأهلي دايمًا بيبقى أكبر من أي اسم، وأنا مجرد جزء صغير من تاريخه الكبير”.

سيد عبد الحفيظ: قالب سيد عبد الحفيظ دلوقتي هو قالب قيادة للنادي الأهلي 

وقال عبد الحفيظ في تصريحات مع مهيب عبد الهادي في برنامج اللعيب: “قالب سيد عبد الحفيظ دلوقتي هو قالب قيادة للنادي الأهلي ربنا يوفقنا في اللي جاي ونقدر نعمل حاجة للنادي الموضوع مختلف تمامًا عن قبل كده، المرحلة دي محتاجة فكر إداري وتنظيم أكتر من أي وقت”.

وأضاف: “العمل الجماعي هو أهم وأنجح نوع من الشغل ممكن يحصل في أي مكان ممكن شخص يكون بسيط جدًا، لكن لما يشتغل داخل نظام ناجح، بيقدر ينجح لأن السيستم مظبوط وده بالضبط اللي بيميز النادي الأهلي”.