أستاذ آثار: المتحف الكبير نموذج لتوظيف التكنولوجيا بالعرض المتحفي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مفهوم العرض المتحفي، كونه يجمع بين عراقة الحضارة المصرية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجال العرض والتفاعل مع الجمهور.

وأوضح بدران، في مداخلة للنيل الاخبارية، أن المتحف يعد من أكبر وأحدث المتاحف في العالم، مشيرًا إلى أنه يضم مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي يبلغ عددها 5398 قطعة أثرية، تُعرض في مساحة 7500 متر مربع، أي ما يعادل سبعة أضعاف المساحة التي كانت مخصصة لها في متحف التحرير.

وأضاف أن المتحف يعتمد على وسائل عرض حديثة تشمل الوسائط المتعددة، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، إلى جانب الشاشات التفاعلية التي تتيح للزائر تجربة تعليمية فريدة ومتكاملة. 

كما أشار إلى أن المتحف هو الأول في العالم الذي يعرض مسلة معلقة، تتيح للزائر المرور من تحتها لرؤية اسم الملك رمسيس الثاني المنقوش عليها لأول مرة.

وأكد بدران أن تمثال رمسيس الثاني في بهو المتحف يمثل رمزًا للحرب والسلام، وأن الدرج العظيم يضم 87 قطعة من أضخم أعمال النحت المصري القديم، لينتهي المشهد أمام إطلالة بانورامية للأهرامات عبر واجهة زجاجية تربط بين الماضي العريق والحاضر المتجدد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق