عرض خاص لأفلام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. الليلة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنظم نقابة الصحفيين، في الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، عرضا خاصا لمجموعة مختارة من أفلام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بقاعة محمد حسنين هيكل في الدور الرابع بمبنى النقابة.

ويعقب العرض ندوة يديرها الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، بمشاركة عددٍ من صنّاع الأفلام.

برنامج عروض أفلام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

ويتضمن برنامج العرض مجموعة من أبرز الأفلام، التي شاركت في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، من بينها الفيلم الصيني "القطة السامة" الفائز بـ"هيباتيا الذهبية"، والمرشح رسميًا لجائزة الأوسكار، إخراج: تيان غوان.

تدور أحداث الفيلم في جنوب غرب الصين، حيث تنتشر أسطورة قديمة عن القطة السامة، يشعر الصياد "تاي" بقلق متزايد في الآونة الأخيرة، إذ يجد نفسه بشكل غامض، يربط بين الصرخات المخيفة في الغابة، والأحداث الغريبة في القرية، وسلوك زوجته غير المعتاد.

الفيلم الفلسطيني “سينما الأمل”، إخراج رنا أبو شخيدم، حول رحلة حنين وتأمل في الماضي، يعود فيها "مفيد" إلى السينما المهجورة، التي كانت تعجّ بالحياة قبل أربعين عامًا، متأملًا في سنوات قضاها بين بكرات الأفلام وأحلام الشاشة.

ومن الصين أيضا، فيلم "الثنائي الحضري إخراج هونغيو يو، في قلب شنغهاي الصاخبة، يعيش أب وابنه في مبنى قديم يعود إلى قرن من الزمان، تتقاطع فيه إيقاعات الحياة القديمة مع نبض المدينة الحديثة في لوحة إنسانية شاعرية.

ومن بلجيكا فيلم “التالي” إخراج ماركو بولا، جان ريمي، مخرجة تجارب أداء تمر بانهيار نفسي، تثير خوف ممثلة شابة متمردة أثناء بحثها اليائس عن موهبة حقيقية.

ومن مصر فيلم “أقولك على سر”، من إخراج محمد علوي، يذهب أدهم مع صديقته نيرة إلى حفلٍ منزلي، حيث يقابل صديقته العزيزة فرح بعد أن كانت تتجنبه فترةً من الزمن، وهناك تقرر أخيرًا مواجهته بمشاعرها تجاهه.

“نحن بحاجة إلى المساعدات الكونية”، إنتاج مصري مصري أيضا، ومن إخراج أحمد عماد خليفة، وتدور أحداثه حول مشاجرة بين زوجان في غرفتهما، فتدخل بعوضة صغيرة لتضيف مشكلة جديدة، إلا أن هذه البعوضة تصبح سببًا في حل المشكلة الكبرى.

ومن مصر فيلم ثالث بعنوان فيلم “قشطة”، إخراج: يمنى صلاح طه، فيلم يحكي قصة حب بين "قشطة" ــ فرس النهر ــ  والراقصة الشرقية الشهيرة بالقاهرة في خمسينيات القرن الماضي، وحبيبها القرد الذي بدأت حياته بالانهيار بعد أن تركته "قشطة" وبدأت ترقص في الكازينوهات والبارات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق