كشف إدواردو سانتاندير، رئيس مفوضية السياحة والسفر الأوروبية، أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أهم الإنجازات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا أنه يمثل جسرًا يربط بين ماضي مصر المجيد ومستقبل العالم المشترك.
وقال سانتاندير في تصريحات لـ«الدستور» إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمتحف، بل هو احتفاء بالإبداع الإنساني والذاكرة والهوية، موضحًا أن جمع آلاف السنين من التاريخ تحت سقف واحد يُعيد تأكيد دور مصر الراسخ كمهدٍ للحضارات وشريكٍ أساسي في الحوار الثقافي العالمي.
فصل جديد في السياحة الثقافية العالمية
وأشار رئيس المفوضية إلى أن هذا الحدث البارز سيمثّل فصلًا جديدًا في مسيرة السياحة الثقافية العالمية، حيث سيُلهم المسافرين من جميع أنحاء العالم لإعادة اكتشاف مصر، ليس فقط كوجهة تاريخية، بل كقوة ثقافية حية ونابضة تسهم في تشكيل عالم الغد.
وأضاف سانتاندير أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يُعد حدثًا أثريًا فحسب، بل يمثل نقطة تحول عالمية في مفهوم السياحة الثقافية، إذ يُعيد تعريف مصر كقوة ناعمة فاعلة تُسهم في تعزيز الحوار الحضاري الإنساني على مستوى العالم.
إشادة أوروبية بدور مصر في صون التراث الإنساني
وأكد سانتاندير أن هذه الإشادة الأوروبية تُعد اعترافًا غير مسبوق بدور مصر في صون التراث الإنساني وتقديمه برؤية معاصرة، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ليس فقط أعظم مشروع أثري في العالم، بل منصة ثقافية عالمية تعيد صياغة علاقة العالم بالتاريخ المصري القديم.


















0 تعليق