كشفت التحقيقات في جريمة اللبيني بفيصل، التي هزت الرأي العام، تفاصيل جديدة مؤلمة حول واقعة مقتل 3 أطفال ووالدتهم على يد عشيق الأم، حيث أدلى والد الأطفال الثلاثة باعترافات عن حياته مع زوجته قبل الجريمة 

وقال الأب في أقواله أمام جهات التحقيق، إنه تزوج الضحية عام 2011 زواج “صالونات”، وأنجب منها ثلاثة أبناء، موضحًا أنه يعمل فرد أمن براتب شهري يبلغ نحو 6300 جنيه، بينما كانت زوجته تعمل في تنظيف المنازل يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع.

وأضاف أن الخلافات الزوجية كانت تزداد يومًا بعد يوم رغم بساطة حياتهما، مشيرًا إلى أن زوجته كانت كثيرة الهجر وطلبت الطلاق أكثر من مرة، قائلًا: "مراتي سابت البيت مرتين وعمها كان بيرجعها، وفي المرة التالتة رجعت جثة!" 

وأشار الأب إلى أن زوجته عادت إلى المنزل يوم 25 سبتمبر الماضي بعد فترة من الخلاف، إلا أنها هربت مرة أخرى بعد يومين فقط، رغم أن رجلها كانت مكسورة  وقال الأب: "نيمتها على السرير وأنا نمت على الأرض عشانها، بس لما رجعت من الشغل لقيت شنطة سفر فيها حاجتها وحاجات العيال".

واختتم والد الضحايا الثلاثة أقواله قائلًا إنه تلقى مكالمة غامضة من شخص مجهول قبل الواقعة، أخبره فيها أن زوجته تخونه، وذكر له أوصافها رغم كونها منتقبة، وهو ما دفعه إلى تحرير محضر ضد المتصل في شرطة الاتصالات.