أشاد كين كودو، مدير عام جولة التطوير الآسيوية، بعودة بطولة مصر المفتوحة للجولف بعد سنوات من التوقف، مؤكدا أنها تعد أقدم بطولة للمحترفين في الشرق الأوسط وتمثل إضافة مهمة لمسيرة رياضة الجولف في المنطقة.

بعد غياب 15 عامًا..كين كودو و إبراهيم صابر يشيدان بعودة بطولة مصر المفتوحة للجولف

وتقام منافسات بطولة مصر الدولية المفتوحة للمحترفين للجولف، التي يستضيفها نادي جولف مدينتي خلال الفترة من 29 أكتوبر الجاري حتى 1 نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح البطولة الذي أقيم بنادي جولف مدينتي، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ عمر هشام طلعت رئيس الاتحاد المصري للجولف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والسيد كين كودو مدير عام الجولة الآسيوية للتطوير، وجوزيف ميشن باي سفير جنوب أفريقيا، وغسان قباني نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للجولف.

وأعرب كودو عن تقديره الكبير لجهود الاتحاد المصري للجولف في إعادة إحياء البطولة على ملعب مدينتي للجولف، الذي وصفه بأنه من أفضل ملاعب الجولف في العالم، بعد فوزه بلقب «ملعب العام» منذ استضافته الجولة الآسيوية عام 2022.

كما أشاد بالتنظيم المتميز للبطولة الذي يعكس احترافية مصر وقدرتها على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية.

وأشار كودو إلى أن الشراكة الممتدة بين الاتحاد المصري للجولف ووزارة الشباب والرياضة مع جولة التطوير الآسيوية تعكس التزام مصر باستعادة مكانتها على خريطة الجولف العالمية وتعزيز دورها في تنمية السياحة الرياضية.

وأكد أهمية التعاون المشترك مع الاتحاد العربي للجولف وجولف السعودية في تطوير اللعبة وصناعة جيل جديد من المواهب الواعدة في المنطقة.

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم النشاط الرياضي باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن بطولة مصر المفتوحة للجولف أصبحت واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية على الساحة الدولية.

وأشاد المحافظ بجهود الاتحاد المصري للجولف في تنظيم البطولة وإعادتها إلى مكانتها المرموقة، موضحًا أن المحافظة تضع تطوير البنية التحتية الرياضية ضمن أولوياتها الاستراتيجية.

وأضاف أن الرياضة تمثل منظومة متكاملة تسهم في بناء الإنسان وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات، مؤكدًا أن محافظة القاهرة ستواصل تقديم كامل الدعم للبطولة ولكافة المبادرات الرياضية التي تعكس صورة مصر المشرقة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتشهد البطولة مشاركة 115 لاعبًا من 35 دولة يتنافسون على لقب أعرق بطولات الجولف في الشرق الأوسط، بإجمالي جوائز مالية تبلغ 125 ألف دولار.

وتقام البطولة ضمن أجندة الجولة الآسيوية للتنمية، التي تعد من أبرز البطولات العالمية، ومن المقرر استمرارها في مصر لمدة ثلاث سنوات مقبلة وفقا للتعاقد الموقع مع الجولة الآسيوية والمعلن عنه في المؤتمر الصحفي العالمي مطلع الشهر الجاري.

وتضم قائمة الدول المشاركة كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وهولندا، وتونس، وإنجلترا، واليابان، وإسبانيا، والسويد، وكوريا الجنوبية، واسكتلندا، والمغرب، والسعودية، والجزائر، وقطر، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، وتايلاند، وڤيتنام، وسويسرا، والفلبين، وماليزيا، ولاوس، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وأستراليا، وروسيا، والصين تايبيه، وكندا، وهونج كونج، والنمسا، وباكستان، ولبنان، بالإضافة إلى مصر البلد المضيف.