شهدت شوارع القاهرة والجيزة، وبخاصة المحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، انتشارًا أمنيًا مكثفًا، تزامنًا مع افتتاح المتحف واستقبال الزوار المحليين والأجانب.
وأكدت مصادر أمنية أن خطة التأمين تشمل عناصر من الشرطة العامة، المرور، والأمن الوطني، إلى جانب وحدات الدوريات والتفتيش الميداني، بهدف ضمان انسيابية حركة المرور وتأمين المناطق المحيطة بالمتحف.
وشهدت المحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف، مثل طريق الأهرام، طريق الفيوم، وطريق القاهرة – الجيزة الصحراوي، تمركز عناصر الأمن مع نقاط تفتيش ثابتة ومتنقلة، للتأكد من سلامة المركبات والمارة، ومواجهة أي محاولات للتكدس أو الاختناقات المرورية.
كما تم تكثيف الإجراءات الأمنية داخل وخارج المتحف، والتي شملت التفتيش بالأجهزة الإلكترونية، كاميرات المراقبة، وضبط مداخل ومخارج الزوار، لضمان انتظام الزيارة والحفاظ على سلامة القطع الأثرية والزوار على حد سواء.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذا الانتشار يأتي في إطار خطة شاملة لتأمين الفعاليات الكبرى بالمتحف المصري الكبير، والحفاظ على الانسيابية المرورية والأمنية في العاصمة والمحافظة المجاورة، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، لضمان تجربة آمنة ومنظمة للزوار.
الأتوبيس دخل في الحاجز.. حادث على الطريق السياحي يؤدي لكثافات شديدة باتجاه المنيب
شهد الطريق السياحي في اتجاه المنيب، صباح اليوم، حالة من التوقف الكامل للحركة المرورية، إثر اصطدام أتوبيس نقل عام بالحاجز الخرساني الفاصل بين الاتجاهين، ما أدى إلى ظهور كثافات مرورية شديدة وإرباك في حركة السيارات على الطريق.
وأكدت التحريات الأولية أن الحادث وقع أثناء محاولة الأتوبيس تفادي الاصطدام بسيارة نقل أخرى، ما تسبب في فقدان السائق السيطرة على المركبة واصطدامها بالحاجز الخرساني. وأسفر الاصطدام عن تهشم مقدمة الأتوبيس بشكل كامل، وسط تحسب الأجهزة المعنية لأي إصابات محتملة بين الركاب.
وعلى الفور، انتقلت إلى مكان الحادث قوات الأمن ورجال المرور مدعومين بسيارات الإسعاف، لتأمين المنطقة وإسعاف أي مصابين في حال وجودهم، فيما تولى رجال المرور تسيير حركة السيارات وتخفيف الزحام عبر تحويل بعض المسارات وإزالة آثار الحادث باستخدام الأوناش المرورية.
وأشار شهود عيان إلى أن الكثافات المرورية امتدت لمسافات طويلة، نتيجة توقف حركة السيارات وانتظار سيارات الإنقاذ والمرور لإعادة الطريق إلى حالته الطبيعية.
وتواصل الجهات الأمنية التحقيقات لمعرفة كافة الملابسات، بما في ذلك أسباب فقدان السائق السيطرة على الأتوبيس، وعدد الركاب المتواجدين وقت وقوع الحادث، وما إذا أسفر الاصطدام عن أي إصابات بشرية، وسط متابعة دقيقة من غرفة عمليات المرور لضمان انسيابية الطريق بعد الحادث.
وأكد مصدر أمني أن مثل هذه الحوادث تعكس أهمية الالتزام بقواعد المرور والسرعات المحددة، وعدم المجازفة في التفادي المفاجئ للمركبات على الطرق الرئيسية، لضمان سلامة الركاب والمواطنين على حد سواء.


















0 تعليق